إسرائيل تواصل «المذبحة».. و«السيسى وعباس» يبحثان «المبادرة المصرية»

«حماس» أبلغت القاهرة رفض «المبادرة» رسمياً.. مسئول إسرائيلى: الحركة اقترحت بنوداً لتضمينها فى «اتفاق التهدئة»

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلى عدوانه على قطاع غزة، ضمن عملية «الجرف الصامد»، كما تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخ على مدن فلسطينية محتلة، وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلى إلى 205 شهداء و1530 جريحاً. فيما يلتقى الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الفلسطينى محمود عباس بالقاهرة لبحث المبادرة المصرية، وسبل تنفيذها.
واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلى للمرة الأولى منازل 4 قيادات من قادة «حماس»، وطالبت إسرائيل سكان شمال غزة، بإجلاء منازلهم، استعداداً لقصفه. وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بتكثيف العملية العسكرية بعد رفض «حماس» المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار. وقال المتحدث الرسمى باسم حركة حماس، سامى أبوزهرى عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك» إن «الحركة أبلغت القاهرة رسمياً الاعتذار عن عدم قبول المبادرة المصرية، ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن مسئول إسرائيلى أن «حماس» اقترحت عدداً من البنود لتضمينها فى اتفاق التهدئة، منها وقف إطلاق النار لمدة 10 سنوات مقابل إنهاء الحصار الإسرائيلى على غزة.
ومن المقرر أن يلتقى «السيسى» فى القاهرة بالرئيس الفلسطينى محمود عباس، وأكد الدكتور نبيل شعث، القيادى ب«فتح»، أن «عباس» سيلتقى خالد مشعل، وموسى أبومرزوق، القياديين ب«حماس» خلال زيارته للقاهرة، فيما قالت مصادر إن «عباس» سيسافر إلى تركيا، الجمعة، للقاء رجب طيب أردوغان، لبحث الأوضاع فى غزة.