رأى رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، اليوم، أن رئيس الجمهورية المقبل، يجب أن يكون كرديا، مؤمنا بوحدة العراق، ورافضا لأي استفتاء على تقسيمه، في إشارة إلى استفتاء الاستقلال، الخاص باقليم كردستان. وقال المالكي، في خطابه الأسبوعي للشعب العراقي:"لم يبق من المدة المقررة، لتسمية رئيس الجمهورية، إلا قرابة 15 يوما، ويبدو من خلال منح المكونات دورها، في المواقع الأساسية، في الدولة إنه سيكون من حصة الأخوة الكرد". وأضاف أن"رئيس الجمهورية المقبل، ينبغي أن يكون مؤمنا بوحدة العراق، ورافضا لدعوات التقسيم والاستفتاءات، والتجاوزات على الدستور، والتمددات غير المشروعة هذه كلها"، وتابع"أتمنى أن يرشح من يرفض بكل صراحة، من لديه أفكار التقسيم أو الانفصال". ويوجه المالكي، كلامه، هذا إلى رئيس اقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، الذي دعا البرلمان المحلي، في الإقليم، الذي يتمتع بحكم ذاتي، إلى الاستعداد لطرح استفتاء على حق تقرير المصير. وعلى البرلمان العراقي، أن ينتخب رئيسا للجمهورية، بحلول الأول من أغسطس المقبل، وهو منصب يتوقع أن يكون من حصة أحد الحزبين الكرديين الرئيسيين، الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة جلال طالباني، والديموقراطي الكردستاني، بزعامة بارزاني.