سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العريش فى وداع الشهداء: «الإرهابى عدو الله» الجيش يبدأ تنفيذ الخطة «ثأر».. والدفع بقوات من الصاعقة و«777» و«999» .. ومصادر: القذائف انطلقت من «السكاسكة»
أعلن الجيش حالة الاستنفار القصوى فى أعقاب تفجير العريش الذى أسفر عن استشهاد 8 وإصابة 27 من المدنيين والمجندين. وكشفت مصادر سيادية أن قوات الجيش بدأت، فجر أمس، فى تطبيق الخطة «ثأر» وتتضمن الدفع بقوات إضافية من الصاعقة والمجموعتين «777 و999» وعناصر المخابرات لرصد تحركات المجموعات التكفيرية، كما تعتمد على تطبيق طوق حديدى على المجموعات الإرهابية المحصورة فى جنوب رفح والشيخ زويد والعريش، وأطراف المدن بسيناء، وتتبع تنظيمات «أنصار بيت المقدس» و«الإخوان» و«السلفية الجهادية»، وتكثيف وجود المدرعات والدفع بدوريات من الشرطة العسكرية المجهزة بأسلحة حديثة، على أن تتولى طائرات الأباتشى دك البؤر خارج الكتل السكنية، وتتولى الصاعقة التعامل مع العناصر المندسة وسط المناطق السكنية. وشيع المئات من أبناء العريش أمس جثامين 6 ضحايا، بعد نقل جثمانين إلى مسقط رأسيهما بالشرقية، بهتافات ضد الإرهاب منها «الإرهابى عدو الله». وأشارت التحقيقات الأولية إلى تورط «أنصار بيت المقدس» فى التفجير، وقال مصدر أمنى إن عناصر جهادية تكفيرية وراء إطلاق قذائف الهاون رداً على ضبط 3 صواريخ جراد و2 منصة إطلاق قرب الشريط الحدودى. وقال اللواء سميح بشادى، مدير أمن شمال سيناء، إن القذائف كانت تستهدف وحدة عسكرية تابعة للجيش ومديرية أمن شمال سيناء ومبنى المحكمة. وكشفت مصادر ل«الوطن» أن القذائف تم إطلاقها من «السكاسكة» وكانت تستهدف قيادة الجيش الثانى بالعريش، وأن العناصر نفسها استهدفت، بقذيفة رابعة فى الساعات الأولى من صباح أمس، أحد كمائن الجيش بحى «الزعاربة» فى رفح، ما أسفر عن إصابة أحد جنود الكمين بجروح. وأكد الدكتور طارق خاطر، مدير عام الصحة بشمال سيناء، استقبال 8 جثث و25 مصاباً من بينهم 7 أطفال لقى 2 منهم مصرعهما، وهما الطفلة نهال محمد، 10 أعوام، ويحيى أحمد محمود، 12 عاماً، وأصيب كل من الطفلة سلمى أبوسعيد، 11 سنة، وأحمد حسام حسن، 10 أعوام، بشظايا متفرقة بالبطن، وأميرة حسام حسن، 17 عاماً، بشظايا متفرقة بالفخذ والحوض وكسر بالساق اليمنى، وأحمد عصام المطرى، 13 عاماً، بشظايا بالساق اليمنى، ومحمود أشرف أحمد، 17 عاماً، بشظايا بالرأس.