أعلن جابر عصفور وزير الثقافة، عن بدء عمل مجموعة وزارية تسمى "المنظومة الثقافية للدولة" التي تشمل التعليم والتعليم العالي والشباب والرياضة والأوقاف والسياحة والآثار والمجلس الوطني للإعلام، تعمل فيما يخص الثقافة والتعليم العالي من أجل التكامل في أداء رسالتهما من خلال عمل لقاءات دورية وتعاون مشترك وتبادل الخبرات بين أساتذة أكاديمية الفنون وأساتذة الكليات الفنية المتخصصة، والتنسيق لعدد من المؤتمرات الثقافية داخل الجامعات، والتعاون مع الاتحادات الطلابية للمساهمة في زيادة الوعي الطلابي بالعملية السياسية ومواجهة الأفكار الإرهابية والمتطرفة. وأضاف عصفور، خلال لقائه بوزير التعليم العالي، أن المجموعة ستكون مختصة كذلك باختيار المستشارين الثقافيين بالخارج من خلال التشاور والمشاركة مع وزارة الثقافة، والتعاون مع الاتحادات الطلابية في تنظيم مؤتمرات طلابية تهدف لاكتشاف الموهوبين داخل الحرم الجامعي من خلال إدارة الجامعة أو السلطات الجامعية، وإقامة مسابقات متنوعة للحث على القراءة، وتوزيع إصدارات الوزارة على طلاب الجامعات المختلفة وخاصة المتفوقين، وزيادة 100 مكتبة بالجامعات أو منفذ بيع على أن يتكون كل منفذ بيع أو مكتبة من 500 عنوان وتخصيص مساحة 5×5 متر لإنشاء منافذ أو أكشاك بيع لإصدارات وزارة الثقافة في الجامعات بخصم يصل 50% من خلال مشروع "اقرأ" وتعميمها في كل الجامعات بتصميم موحد من خلال المجلس الأعلى للجامعات، واستضافة بعض الكتاب والمثقفين وبعض أعضاء هيئة التدريس لإلقاء محاضرات في إحدى الجامعات بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة. وتابع الوزير: "سنعمل على تنظيم دورات تدريبية لموظفي رعاية الشباب بالجامعات عن طريق وزارة الثقافة للارتقاء بالمستوى الفني، وتبني وزارة الثقافة أفضل العروض المسرحية داخل الجامعة لتقديمها على مسارح الدولة، وسفر بعض العروض المسرحية الجيدة لطلاب الجامعة للخارج، وإقامة مكاتب ثقافية بالخارج، وعمل برنامج بعنوان (رموز المجتمع) من خلال استضافة شخصية مؤثرة في المجتمع ليروي مسيرة حياته للطلاب في الجامعة. كما وافق عصفور على دعم نوادي الأدب في الجامعات ومواصلة التعاون مع الشباب الموهوب بعد تخرجهم، بالإضافة لتقديم الدعم في مجال نوادي الفنون، وإقامة مهرجان لإبداعات الشباب إتاحة المنتج الثقافى لوزارة الثقافة للجامعات وليس الإقتصار على الكتب فقط، وتغذية قناة التعليم العالي بكل المنتج الثقافي والبرامج الثقافية والفنية لوزارة الثقافة لتطوير أدائها، مع تجميل الحرم الجامعي وأسواره بالمقتنيات الفنية، وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بالطلاب الموهوبين، وإنشاء معهد متخصص في الإدارة الثقافية الحديثة تحت إشراف التعليم العالي، وتنظيم مشروع مواسم نجوم المسرح الجامعي لدعم واكتشاف الموهوبين الطلاب، وعمل مسابقات في التنسيق الحضاري والتراث المعماري والعمراني لطلبة التعليم العالي، ووضع خطة لاكتشاف الطلاب الموهوبين بالنشاط السينمائي من كتابة وإخراج وتمثيل، وإقامة ورش فنية لاكتشاف المواهب التمثيلية داخل الجامعات. ومن جانبه، رحَّب وزير التعليم العالي بمبادرة وزارة الثقافة في تزيين الحرم الجامعي وتجميله، معربًا عن رغبته في المشاركة في هذا الشأن من خلال كليات الفنون الجميلة والتطبيقية بالمنصورة والتربية النوعية، مشيرًا لوجود 6 مسارح فى جامعة المنصورة جاهزة لاستقبال العروض المسرحية للفرق المصرية، مضيفًا أن مشروع التعاون المقترح لوزارة التعليم العالي "البناء الديموغرافي لطلاب الجامعات المصرية" يهدف إلى صياغة بروتوكول يضمن تفعيل مشاركة الطلاب في برامج الأنشطة الطلابية من خلال الأنشطة الثقافية، وتوسيع مشاركة الطلاب في الحوار المجتمعي من خلال الفنون، وإدماج المكون الثقافي في مفردات الحياة اليومية لطلاب الجامعات، وتقرر أن يبدأ التعاون في تسعة مجالات وهي العروض المسرحية، ومعارض فنون تشكيلية، وعروض الموسيقى الكلاسيكية والشعبية، والغناء، ومعارض كتب، وعروض أفلام تسجيلية، وورش عمل فنية وثقافية، ومؤتمر اليوم الواحد في الجامعات على أن تبدأ آليات التنفيذ في تشكيل اللجان في الأسبوع الأول من أغسطس وتستمر حتى إقامة الفعاليات في الأسبوع الثالث والرابع من سبتمبر.
