اجتمع الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، بالدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي، لمناقشة أوجه التعاون بين وزارتي الثقافة والتعليم العالي، بشأن تطوير المنظومة الثقافية للدولة، وذلك بقاعة الاجتماعات بمقر وزارة التعليم العالي، بحضور قيادات وزارتي الثقافة والتعليم العالي. وقد تم استعراض مقترح وزارة الثقافة وتحديد آليات العمل المشترك في المرحلة القادمة، الذي اشتمل على مجموعة من الأنشطة واللقاءات والمؤتمرات، وإنشاء منافذ بيع لإصدارات الوزارة بالجامعات، واكتشاف المواهب وورش عمل تستهدف إذكاء روح الحوار وقبول الآخر والتنوع والإختلاف، والإرتقاء بالمستوى الثقافي والفني لطلاب الجامعة والحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الإنتماء القومي. وتم الإتفاق على تخصيص مساحة 5×5 متر لإنشاء منافذ أوأكشاك بيع لإصدارات وزارة الثقافة في الجامعات بخصم يصل 50 % من خلال مشروع إقرأ وتعميمها في كل الجامعات بتصميم موحد من خلال المجلس الأعلى للجامعات، استضافة بعض الكتاب والمثقفين وبعض أعضاء هيئة التدريس والإداريين لإلقاء محاضرات في أحد الجامعات بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، البدء فورًا في إنشاء الأكشاك والبنارات وعمل الكارنيه المسرحي قبل بداية العام الدراسي الجديد، عمل دورات تدريبية لموظفى رعاية الشباب بالجامعات عن طريق وزارة الثقافة للإرتقاء بالمستوى الفني، تبنى وزارة الثقافة أفضل العروض المسرحية داخل الجامعة لتقديمها على مسارح الدولة. وقد وافق «عصفور» على دعم نوادي الأدب في الجامعات ومواصلة التعاون مع الشباب الموهوب بعد تخرجهم، بالإضافة لتقديم الدعم في مجال نوادي الفنون، إقامة مهرجان لإبداعات الشباب سنويًا يشتمل على الغناء والموسيقى والشعر والزجل، إتاحة كل المنتج الثقافي لوزارة الثقافة للجامعات وليس الاقتصار على الكتب فقط، عمل أجندة للقضايا الثقافية المزمع إقامتها في الجامعات، مشيرًا إلى ضرورة التعاون مع مجموعة وزارية تسمى "المنظومة الثقافية للدولة" التي تشمل التعليم والتعليم العالي والشباب والرياضة والأوقاف والسياحة والآثار والمجلس الوطني للإعلام. من جانبة قال «عبد الخالق» إن عمل الوزارتين الأساسى هو الثقافة والفكر في كل المجالات، وإنارة العقول من خلال العلاقة التكاملية بين الوزارتين، كما رحب بمبادرة وزارة الثقافة في تزيين الحرم الجامعي وتجميله، معربًا عن رغبته في المشاركة في هذا الشأن من خلال كليات الفنون الجميلة والتطبيقية بالمنصورة والتربية النوعية، مشيرا لوجود 6 مسارح في جامعة المنصورة جاهزة لاستقبال العروض المسرحية للفرق المصرية، مؤكدًا على أن الأنشطة الثقافية تعمل على تكوين الشخصية المصرية لطلاب الجامعات وتعزيز قدرتهم على التنوع الفكري وقبول الآخر من خلال مفردات العمل الثقافي. أضاف: أن مشروع التعاون المقترح لوزارة التعليم العالي "البناء الديموغرافي لطلاب الجامعات المصرية"، يهدف إلى صياغة بروتوكول يضمن تفعيل مشاركة الطلاب في برامج الأنشطة الطلابية من خلال الأنشطة الثقافية، توسيع مشاركة الطلاب في الحوار المجتمعي من خلال الفنون، إدماج المكون الثقافي في مفردات الحياة اليومية لطلاب الجامعات من خلال الوعي بالأهمية الاتقتصادية والاجتماعية والسياسية للأنشطة الطلابية، تشجيع ومساندة المجتمع المدني لتحقيق التنمية الثقافية لطلاب الجامعات المصرية، تمكين مجتمع طلاب الجامعات من ممارسة كافة ألوان النشاط الثقافى وإكتشاف المواهب الطلابية، وقد تقرر أن يبدأ التعاون فى تسع مجالات وهى: العروض المسرحية، معارض فنون تشكيلية، عروض الموسيقى الكلاسيكية والشعبية، الغناء، معارض كتب، عروض أفلام تسجيلية، ورش عمل فنية وثقافية، مؤتمر اليوم الواحد في الجامعات على أن تبدأ آليات التنفيذ في تشكيل اللجان في الأسبوع الأول من أغسطس، وتستمر حتى إقامة الفعاليات فى الأسبوع الثالث والرابع من سبتمبر لعام 2014 – 2015 .