شيعت أسرة النائب محمد حجازي، عضو مجلس النواب عن دائرة إيتاي البارود وشبراخيت بمحافظة البحيرة، جثمان شقيقه "عبد العاطي ناجي حجازي"، الذي توفى اليوم الاثنين متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، وهو الشقيق الثالث للنائب الذي يلفظ أنفاسه نتيجة إصابته بالفيروس المستجد، خلال أسبوعين. جاءت وفاة الشقيق الثالث لنائب البحيرة بعد أيام قليلة على رحيل شقيقه الآخرين "أشرف" و"كامل"، وجرت مراسم دفن شقيقه الثالث اليوم، في قرية "أمليط"، التابعة لمركز إيتاي البارود، بعد أداء صلاة الجنازة عليه في مسجد "الإيمان" بالقرية، وسط حضور محدود من الأهل والأقارب، في الوقت الذي أعلنت فيه الأسرة عدم إقامة عزاء للظروف الصحية المحيطة. وقدم العديد من أهالي مركز ومدينة إيتاي البارود، وعدد من القيادات الشعبية والسياسية، عبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، العزاء لعائلة "حجازي"، فى وفاة فقيدهم "عبد العاطي عبد السلام حجازي"، شقيق النائب محمد عبد السلام حجازي، داعين المولى عز وجل أن يتقبله مع الشهداء والصالحين، ويجعل مرضه في ميزان حسناته، ويرفع البلاء والوباء عن البلاد. ودق الحزن باب النائب "حجازي" للمرة الثالثة خلال أسبوعين، بعدما فقد شقيقيه من قبل متأثرين بفيروس كورونا المستجد، وكانت الفاجعة أكبر اليوم، بعدما فقد الأخ الثالث، الأمر الذي أصاب الجميع بحالة من الحزن، وقالت مصادر مقربة من النائب إنه التزم الصمت طوال الجنازة، ولم يتحدث مع أحد، وظل يردد الدعوات لأشقائه الذين توفوا نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا. وقبل أسبوعين من الآن، توفي "أشرف"، الأخ الأصغر لنائب إيتاي البارود، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، فيما لحق به شقيقه الأكبر "كامل"، متأثرًا بإصابته بذات الفيروس، داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى العزل بالمحافظة. وأصيت النائب حجازي وأشقاؤه بالعدوى أثناء مشاركتهم في الحملة الانتخابية، خلال انتخابات مجلس النواب الأخيرة، والتي حصل فيها على أعلى الأصوات، بواقع 88 ألف و317 صوتاً، ليفوز بأحد مقاعد الدائرة.