أعلنت وزارة الخارجية أنه تم استرداد عدد 8 قطع خشبية أثرية من الدنمارك، والتي ستقوم إدارة العلاقات الثقافية بالوزارة بتسليمها، غدا، إلى لجنة من خبراء وزارة الآثار والتراث، حيث استطاعت مصر إثبات سرقتها وخروجها بطريقة غير مشروعة أمام المحاكم الدنماركية التي كانت تنظر دعوى ضبط الشرطة الدنماركية لأحد الطرود البريدية المحتوية على القطع الأثرية المصرية والمرسلة من الولاياتالمتحدة إلى سويسرا عبر الدنمارك. قضت محكمة الاستئناف الدنماركية بأحقية مصر في استرداد لوحة خشبية بحجم 150x 80 سم إضافة إلى 7 قطع خشبية أخرى عبارة عن حشوات جميعها من منبر مسجد غانم البهلون المسجل رقم (129) بمنطقة السروجية والذي تعرض للسرقة يوم 28 مايو في عام 2008. وكانت قطعة أثرية مصرية تم استردادها عن طريق سفارتنا فى باريس وهي عبارة عن قطعة من الكرتوناج طولها 19 سم مدون عليها رأسياً ثلاثة سطور باللغة الهيروغليفية، ويرجع استرداد هذه القطعة إلى رغبة أحد موكلي مكتب المحاماة الفرنسي Serarl Velut & Associes الذي رفض الإفصاح عن شخصيته في إعادة تلك القطعة إلى الحكومة المصرية طواعية. وأعربت الخارجية المصرية عن خالص الشكر والتقدير للسلطات الدنماركية للتعاون مع سفارة مصر في كوبنهاجن لاسترداد الآثار المصرية المهربة بطريقة غير مشروعة من ناحية، وكذا تشجيع مختلف دول العالم للحفاظ على الموروث الثقافي للدول استجابة للمساعي والجهود التي تبذلها حكومات تلك الدول ومن بينها الحكومة المصرية لاستعادة آثارها المهربة للخارج في إطار النظام الأساسي لليونسكو، واتفاقية وسائل حظر ومنع استيراد وتصدير والنقل غير المشروع للممتلكات الثقافية الهامة لعام 1970.