تم تشييع جثمان الفنانة وردة الجزائرية اليوم، إلى مثواه الأخير، بمقبرة العالية في العاصمة الجزائرية، حيث وورى الثرى بالقرب من مربع الشهداء الذي دفن فيه كبار المسؤولين في الجزائر. وحضر مراسم تشييع الجنازة الوزير الأول أحمد أويحيى وشقيق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ووزير الاتصال ناصر مهل، إلى جانب فنانين جزائريين وعرب منهم التونسي صابر الرباعي. وكان جثمان وردة الجزائرية وضع صباح اليوم بقصر الثقافة بالعاصمة الجزائرية، حيث ألقت عليه جموع من مسؤولين وفنانين ومواطنين النظرة الأخيرة. وتوفيت وردة الجزائرية أول أمس الخميس في منزلها بالقاهرة إثر سكتة قلبية عن عمر ناهز 73 عاما.