خبير سياحي: ارتفاع الأسعار تدق المسمار الأخير في نعش السياحة المصرية

أوضح الخبير السياحي لدي دول الخليج السيد العاصي أن إرتفاع أسعار الوقود وفرض ضريبة علي الخمور سيؤثر تأثيرا سلبيا علي قطاع السياحة المصري وإعتبر إرتفاع الاسعار بأنها نزعاٌ للمسمار الاخير في نعش السياحة المصرية حيث أن إنخفاض الاسعار في الفترة الماضية كانت سببا أساسيا لتوافد السائحين الي المقاصد السياحية بمصر
وأوضح العاصي أن القطاع السياحي تأثر مؤخرا بسبب الاوضاع الامنية التي تشهدها البلاد من تفجيرات حيث تراجعت إيرادات السياحة في العام الماضي 2013-2014 بأكثر من 57% محققة 3.7 مليار دولار مقابل 8.1 مليار دولار عن الفترة ذاتها من العام المالي الماضي. وقال إنّ أكثر القطاعات تضرراً كانت الفنادق العائمة بين الأقصر وأسوان، والتي يبلغ عددها 286 فندقا تمثل 7.5% من إجمالي الطاقة الفندقية العاملة في مصر
كما أكد العاصي أن إرتفاع أسعار الوقود سيؤثر علي أرتفاع اسعار البرامج السياحية للمقاصد السياحية بنسبة تترواح مابين 40 % الي 50 % في ظل الركود الذي تشهده البلاد ، وأشار إلى أن ضريبة الخمور ستزيد من خسائر أصحاب المنشآت الفندقية في الوقت الحالي، خاصة أن 35% من دخل هذه المنشات يأتي عن طريق المشروبات الكحولية، مشيرا إلي أن الخمور تأتي علي راس أولويات السائح، والذي من الممكن أن يغير وجهته السياحية في حالة ارتفاع أسعارها بالفندق