قال سامح شكري وزير الخارجية، إنَّ هناك سعي مستمر لتأكّيد ما تحوز عليه القضية الفلسطينية من اهتمام بالغ لدى الدول المجتمعة اليوم، لأنّها أكثر ارتباطًا وتأثيرًا بهذه القضية ومجرياتها، ومن ثم تركزت المناقشات حول سبل كسر حالة الجمود التي تعتلي مسار العملية السلمية وكيفية توظيف الظروف الدولية والإقليمية لخدمة القضية الفلسطينية. وأضاف شكري، خلال حديثه بالمؤتمر الصحفي مع نظيره الأردني والفلسطيني بالقاهرة، أنَّ «المناقشات شهدت توافقًا كبيرًا في وجهات النظر والرؤى بين الدول المجتمعة وهو ما نسعى لترجمته لخطوات عملية خلال الفترة المقبلة عن طريق تنسيق التحركات بمختلف الأطر الدولية والإقليمية، فالهدف الأسمى هو التوصل لحل عادل للقضية الفسطينية وفق مقررات الشرعية الدولية بما يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وينشئ دولته المستقلة على أرض عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية». واستكمل وزير الخارجية: «عازمون على المضي في هذا الطريق، واجتماع اليوم دليل على الأهمية الكبرى التي تحظى بها القضية الفلسطينية على سلم أولويات السياسة الخارجية المصرية». شكري يعلن اعتزام مصر استضافة اجتماع صيغة ميونخ في المرحلة المقبلة وأشار شكري، إلى أنَّ كل التحركات السياسية والدبلوماسية التي تأتي في إطار السعي لإنفاذ حل الدولتين وهو المسار المتفق عليه دوليًا، ونعيد تمسكنا بهذا الإطار بمقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، والاجتماع اليوم هو استكمال لجهود الدبلوماسية التي تنخرط بها مصر سعيا لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، معلنًا اعتزام مصر لاستضافة اجتماع صيغة ميونخ في المرحلة المقبلة لمواصلة الجهود في هذا الصدد. وشدد وزير الخارجية، خلال كلمته، على محورية الدور الذي تطلع له الرباعية الدولية، مبينًا أنَّ جهود مصر هي تكملة لهذا الدور للوصول لما يهدف ويصبو له الجميع.