أعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم، أن حوالي 6.6 مليون طفل سوري من ضحايا الأزمة الحالية بحاجة إلى مساعدة، محذرة من أن نقص التمويل قد يجبرها على التقليل من الدعم الذي تقدمه. وحذر المتحدث باسم المنظمة سيمون إنجرام -خلال مؤتمر صحفي في جنيف- من أن الرقم صاعق ويرتفع بسرعة كبيرة، مضيفا أن تلك الأرقام في يوليو، تعكس ارتفاعا بحوالي مليونين مقارنة مع يونيو 2013، ما يعني ارتفاعا بحوالي الثلث. وأشار إنجرام، إلى أنه على سبيل المثال، يوجد في لبنانوالعراق والأردن خطر شديد من أن تتوقف خدمات المياه والمرافق الصحية بسبب نقص التمويل، وكذلك خطر انتشار الأمراض التي تنتقل عبر المياه، مثل شلل الأطفال، بازدياد.وتم تأكيد 36 حالة شلل أطفال في سوريا واثنتين في العراق، وفق الأممالمتحدة. من جانبها، قالت المفوضية العليا للاجئين في الأممالمتحدة: يحتاج 10.9 مليون شخص إلى المساعدة في سوريا، وتم تسجيل 2.9 مليون لاجئ في المنطقة والعدد يرتفع بحوالي 100 إلف شهريا، متوقعة أن يصل عدد اللاجئين إلى 3.6 مليون بحلول نهاية العام الحالي. وقدم رئيس مفوضية اللاجئين أنتونيو جوتيريس، اليوم، في جنيف نسخة عن خطة إقليمية للتدخل وتضمنتها دعوة إلى الممولين لتقديم 3.75 مليار دولار من أجل مساعدة اللاجئين في لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر.