أصيب مزارع فلسطيني بجروح خطيرة برصاص الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية لوسط قطاع غزة، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحكومة "حماس" التي كانت تدير قطاع غزة. وأعلن أشرف القدرة، المتحدث باسم هذه الوزارة في تصريح "إصابة مزارع (35 عاما) شرق المغازي (وسط قطاع غزة) بطلق ناري من العدو في الظهر وحالته خطيرة". ويسود التوتر على حدود قطاع غزة وإسرائيل مع إطلاق صواريخ على إسرائيل من غزة وغارات إسرائيلية على القطاع تلتها مواجهات متجددة في الضفة الغربية. واندلعت موجة العنف هذه خصوصا بعد العثور على 3 جثث لإسرائيلين فقدوا في 12 يونيو الماضي، حيث اتهمت إسرائيل حماس ب"اختطافهم". وحذرت إسرائيل حركة "حماس" من أي تصعيد للعنف وعززت تواجدها على الحدود مع قطاع غزة. وكتب رئيس الأركان الإسرائيلي، بيني جانتس، على حسابه على تويتر "نتمنى الهدوء ولكن إذا اختارت حماس التحرك ضدنا فنحن جاهزون". بدورها ردت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، في مؤتمر عقدته أمس بالقول إن "التهديدات التي يطلقها العدو والتلويحَ بالحرب ضد غزة هي تهديدات لا تعني في قاموسنا سوى اقتراب ساعة الانتقام من العدو وتلقينه دروساً قاسية". لكن حركة "حماس" أكدت اليوم أن مصر تبذل وساطة لاستعادة التهدئة على حدود قطاع غزة مع إسرائيل، مؤكدة أنها "ليست معنية بالتصعيد". وفي موازاة ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية تعزيزا محدودا لقوات الاحتياط على مشارف قطاع غزة بعد إطلاق صواريخ على إسرائيل خلال الليل، وذلك لإيصال رسالة "بالتهدئة" إلى الحركة الاسلامية. واليوم تم إطلاق 8 صواريخ وقذيفتي هاون جديدة من غزة باتجاه إسرائيل، اعترضت الدرع الصاروخية الإسرائيلية المعروفة ب"القبة الحديدية" اثنين منها.