في واقعة غريبة، ألقت قوات الشرطة منذ قليل، القبض على شاب، كان يصور آثار احتراق 3 إطارات لسيارة، أشعلها أعضاء تنظيم الإخوان، ورحلوا في مسيرة ضمت العشرات، مرت من أمام جريدة "الوطن"، بشارع محي الدين أبوالعز، في اتجاه شارع مصدق. وأطلق أعضاء الإخوان، الشماريخ والألعاب النارية والحجارة على مقر الجريدة، ورددوا هتافات مناهضة للشرطة والقوات المسلحة والرئيس عبدالفتاح السيسي، ثم رحلوا، وبعدها بعشر دقائق حضرت سيارتا أمن مركزي، وسيارة "بوكس" وأخرى تابعة للعمليات الخاصة، وترجل منهم بعض الضباط والأفراد والأمناء، منهم من كان يرتدي "ماسكات" وملابس سوداء، وبدأوا البحث عن أعضاء الإخوان المشاركين في المظاهرة، إلا أنهم كانوا رحلوا. في تلك الأثناء، كان أحد الضباط يلتفت حوله، فوجد شابا يصور الأحداث بتليفون محمول في يده، فتوجه إليه الضابط، وأمسك به وتبعه عدد من الأفراد، ثم أخذوا الهاتف من يد الشاب، واقتادوه بعد أن تعدوا عليه بالضرب، ثم ألقوا القبض عليه. وتنشر "الوطن" صورة الشاب الذي تم إلقاء القبض عليه، دون ذنب، وتطالب مديرية أمن الجيزة، ووزارة الداخلية، بالإفراج عنه.