أعلن مصدر في القوة الإفريقية، في جمهورية إفريقيا الوسطى، اليوم، أن 8 أشخاص، على الأقل، قتلوا، وجرح عدد آخر، في هجمات جديدة، نسبها السكان إلى حركة التمرد السابقة، سيليكا، في منطقة باتانجافو، شمال غرب إفريقيا الوسطى. وقال هذا المصدر، رافضا الكشف عن هويته، إن: "8 أشخاص، في الإجمال، قتلوا، بين الاثنين الماضي، وأمس، في باتانجافو، شمال بانغي، وجرح عدد آخر، بيد مسلحين، قال سكان إنهم عناصر من حركة التمرد السابقة، سيليكا، ينشطون في المنطقة". وأضاف المصدر أن"المهاجمين فتحوا النار على السكان، في أماكن مختلفة، وقد لاحقوا البعض، الذي لجأ إلى الأدغال والحقول". وقال المصدر نفسه: "عشية هذه الأعمال، توجه عناصر مسلحون من سيليكا، إلى مواقع نازحين، للطلب من السكان، العودة إلى منازلهم، وضمنوا لهم سلامتهم، لكن الكثيرين بدوا متحفظين، لأنهم رأوا في ذلك، خدعة لنهب منازلهم، والتعرض لتجاوزات". وأضاف أن"غالبية السكان، فرت للعودة إلى مقاطعة باتانجافو، بينما عاد آخرون، إلى الأدغال، للإفلات من التجاوزات". وتشهد بلدات باتانجافو وكابو وبوكا ومركوندا وبوسانجوا ونانجا بوجيلا ونانا باكاسا، وكلها تقع في محيط منطقة أوهام (شمال غرب)، هجمات، ومواجهات بين ميليشيات مسيحية، انتي بالاكا، تدعي ولاءها للرئيس المخلوع، فرنسوا بوزيزي، وبين حركة التمرد السابقة سيليكا، وغالبيتها من المسلمين. وأوقعت أعمال العنف هذه، عشرات القتلى، وأدت إلى نزوح سكاني، نحو مناطق أخرى، في شمال غرب العاصمة بانجي.