سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الأباتشى» تعود إلى سيناء لمطاردة قتلة الجنود وتصفى 5 إرهابيين.. والجيش يعتقل 7 تكفيريين تدمير 38 بؤرة إرهابية.. ونجاة مدنى من الموت برصاص مسلحين بالعريش
عادت طائرات الأباتشى للمشاركة من جديد فى عمليات الجيش فى سيناء، بعد توقُّف دام شهرين، وذلك للانتقام من قتلة جنود مجزرة رفح الثالثة. وأغارت الطائرات، أمس الأول، على عدة بؤر إرهابية، مما أسفر عن مقتل 5 إرهابيين وإصابة 3 آخرين، فيما قبضت قوات الجيش على 7 تكفيريين فى حملة أمنية موسّعة. وقالت مصادر أمنية بشمال سيناء إن طائرات الأباتشى أغارت على بعض المعاقل الإرهابية بقرية الفيتات بجنوب الشيخ زويد، فى رد سريع على استشهاد الجنود الأربعة، ودمرت 6 بؤر إرهابية، بينها منزل يمتلكه أحد القيادات التكفيرية المعروفة بالقرية، استهدفته الطائرات إثر تلقى الأجهزة الأمنية بلاغاً من الأهالى، بتجمع عناصر تكفيرية داخله، وقتلت 5 إرهابيين وأصابت 3 آخرين، ودمر سيارة دفع رباعى تابعة لهم. وأضافت المصادر أن قوات الجيش والشرطة، شنّت حملة أمنية مكبرة، ليلة أمس الأول، جنوبى رفح والشيخ زويد، ودمرت خلالها 32 بؤرة إرهابية، وقبضت على 7 إرهابيين، وأحرقت 3 سيارات و7 دراجات بخارية، دون لوحات معدنية تابعة للجماعات التكفيرية. وقال مصدر أمنى رفيع إن العناصر المقبوض عليهم يشتبه فى تورطهم بقتل جنود مجزرة رفح الثالثة، مشيراً إلى أنهم نقلوا إلى أحد المقرات العسكرية للتحقيق معهم. ودمّرت قوات حرس الحدود وسلاح المهندسين بالجيش الثانى 4 أنفاق تهريب جديدة برفح، كما رفع عناصر الحرس حالة الاستنفار الأمنى على الحدود، فى ظل تواصل القصف الإسرائيلى على قطاع غزة، ولمنع تسلل أى عناصر غير مرغوب فيها عبر الأنفاق إلى داخل سيناء. وقالت مصادر أمنية ل«الوطن» إن قوات الجيش تعد لحملة موسعة بالمنطقة الشرقيةلسيناء، بعد معلومات عن تجمع عشرات الإرهابيين، بينهم عناصر غير مصرية، واختبائهم بعدة بؤر. وأضافت المصادر أن من بين الإرهابيين عناصر قادمة من سوريا، وحمساويين يقومون بتدريب التكفيريين على زرع العبوات الناسفة، وكيفية تصنيع العبوات الناسفة. بدورها، واصلت قوات الشرطة حملاتها الأمنية لضبط المطلوبين أمنياً، وقالت مديرية أمن شمال سيناء، فى بيان أمس، إن قوات الأمن ضبطت 33 هارباً ومطلوباً لتنفيذ أحكام بالحبس فى قضايا جنائية وجنح متنوعة، بالإضافة إلى 22 مشتبهاً بهم، جارٍ فحصهم للتأكد من أنهم غير متهمين أو مطلوبين فى قضايا أخرى. إلى ذلك، واصلت العناصر التكفيرية مسلسل استهداف المدنيين بحجة تعاونهم مع الأجهزة الأمنية. وقال مصدر أمنى إن مواطناً يُدعى أحمد عمرو محمد، 26 عاماً، نجا مساء أمس الأول، بعدما فتحت عناصر تكفيرية، النار عليه أثناء وجوده بشارع محمد فريد بحى الصفا بالعريش، بحجة مساندته للأجهزة الأمنية فى حربها على الإرهاب، لكنه أصيب بعيار نارى فى ذراعه اليسرى. وأكد المصدر أن الشاب ليس من أهالى سيناء، وقدم من محافظة أسيوط لزيارة بعض أقاربه بالعريش، مضيفاً أنه تم نقله إلى مستشفى العريش العام لتلقى العلاج.