بين الحزن والسخرية والشماتة، تراوحت ردود الفعل على تأجيل العلاج بجهاز علاج فيروس سى والإيدز» 6 أشهر لإجراء البحوث، الحالة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعى، الكثير من معارضى الاختراع انخرطوا فى الهجوم على مؤيدى الجهاز، فى وصلة طويلة ولاذعة عبر أكثر من هاشتاج على «تويتر» و«فيس بوك»، منها: «جهاز الكفتة طلع فنكوش»، و«قواعد الكفتة الأربعون»، و«عبدالعاطى كفتة». «تأجيل جهاز الكفتة لمدة 6 أشهر.. مفيش حاتى فى البلد دى مواعيده مظبوطة»، غرد بها نادر ناجى، لترد أنون: «ما إحنا الغلطانين برضو يا جماعة قعدنا نقولهم أوقفوا الفحم.. أوقفوا الفحم، أهم معرفوش يسووا الكفتة»، فيما قال «محمود»: «لو الجيش كان استشار الشيف شربينى ولا الشيف حسن مكنش وقع فى الموقف المحرج ده». انزعاج شديد من عدم انضباط الموعد أصاب الكثيرين، ومن بينهم هشام حاتم: «قالك تأجيل العلاج بجهاز الجيش، طيب لو محتاجين لسه يجربوا كانوا على الأقل أعلنوا عن اللى فات ونتايجه.. ويحاسبوا اللى قال كلام هو مش قده»، فيما غردت دودى السيد: «المفروض يعتذروا للشعب عن الكفتة، وكمان عن الثقة والعنجهية اللى كانوا بيتكلموا بيها، وإنهم جعلوا كل من عارضهم جاهل»، لكن عبدالرحمن صلاح، رد عليهم قائلاً: «كلها 6 شهور والكفتة تستوى.. اصبر يا شعب». البعض استعاد كلمات رئيس تحرير «الوطن»، مجدى الجلاد، كحازم حافظ الذى قال: «قالها مجدى الجلاد.. إبراهيم عبدالعاطى فنى معمل، وواخد حكم حبس سنة قبل كده لأنه بيعالج المرضى بدون ترخيص، هى دى دولة الكفتة»، أما جوين إسلام فقد سخر من المطالبات السابقة من مؤيدى الجهاز لمجدى الجلاد بالاستقالة قائلاً: «خيرى رمضان عليك انت والجلاد الاعتذار للواء طاهر عبدالله وللدكتور إبراهيم عبدالعاطى»، وقال د.عرفة: «بلاش كفتة خلوها كنافة الناس جعانة ورمضان بكرة وكل سنة وانتوا طيبين». وبعيداً عن السخرية قرر البعض نقد الأمر بموضوعية مثل وائل عبدالفتاح الذى غرد قائلاً: «الحكمة من قصة جهاز عبدالعاطى إنك لا يبحث عن معجزة واحترم المعايير ولا تلعب بأحلام وآلام الناس.. اتعلموا الدرس وتحملوا السخرية لأن هذه أقل ضريبة»، أما هيفاء خلف الله فقالت: «جهاز الكفتة يعوض شعب مصر عن قلنسوة مرسى وحكاياته.. ألف شكر».