فجر مجهولون أمس سنترال «أكتوبر 3» للتليفونات فى منطقة تجمع المرتفعات الخضراء بمدينة 6 أكتوبر، أسفر عن مقتل فتاة ووالدتها، وإصابة شقيقها، بينما نجا والدها، حارس السنترال، لوجوده بالخارج أثناء الحادث. ولفتت التحريات إلى أن منفذى التفجير استخدموا 200 كيلوجرام من المتفجرات فى الحادث، ما أدى لانشطاره إلى نصفين. وتبين من المعاينة أن الانفجار أسفر عن انهيار كامل بالسنترال المكون من 3 طوابق على مساحة 3500 متر مربع، وانشطار المبنى إلى نصفين وتطاير أجزاء خرسانية على الفيلات المجاورة. ورجحت التحريات، وأقوال الحارس، أن شابين ادعيا أنهما عاملان بالسنترال، هما من نفذا الهجوم، وأفادت المعاينة أن كمية المتفجرات، التى استخدمها منفذو التفجير، تصل إلى 200 كيلوجرام، وأنهما اعتادا دخول المخزن، وأثناء وجودهما انفجرت القنابل. وأكدت معاينة رجال المفرقعات والدفاع المدنى عدم إمكانية دخول رجال الشرطة أو فريق النيابة العامة إلى مبنى السنترال، بسبب سوء حالته واحتمال انهياره فى أى وقت، وقال مصدر بالإدارة العامة للمفرقعات إن «السنترال» كان عبارة عن مخزن للمتفجرات، مرجحاً مقتل الشابين تحت الأنقاض. وقدم المهندس عاطف حلمى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، العزاء فى ابنة وزوجة حارس السنترال، فيما أمر المهندس محمد النواوى العضو المنتدب والرئيس التنفيذى ل«المصرية للاتصالات» بصرف تعويضات فورية، والعمل على إعادة الخدمة للعملاء المتضررين فى أسرع وقت.