أعربت الدكتورة عزة العشماوي، أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، اليوم، عن سعادتها بالاهتمام البالغ من قبل قطاع مصلحة السجون بحقوق الإنسان والطفل، وجاء ذلك عقب لقاء المجلس القومي للطفولة والأمومة وقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية للأمهات السجينات، وأكدن علي حسن المعاملة وأشادوا بالخدمة لاسيما خدمات رعاية الحوامل والولادة. وقالت "م"، (محبوسة) إنه تم ضبطهم في قضية سرقة بالإكراه، ودخلت السجن وولدت طفلها البالغ من العمر 3 أشهر وسط رعاية محترمة جدًا وتوفير كل ما يحتاجه الرضيع من ألبان وملابس حتي الحفاظات بواسطة السجن. وأكدت السجينة، علي أنه برغم عدم توفر شهادة ميلاد للطفل إلا أنه تم تطعيمه بالتطعيمات الإجبارية، وطلبت من المجلس وإدارة السجن مساعدة زوجها علي استخراج بطاقة رقم قومي وعمل محضر للاعتراف بالطفل، واستخراج شهادة ميلاد له. كما أبدت إحدي الفتيات السجينات (20 عامًا) تخوفها من انتهاء مدة السجن، لأنها كانت طفلة بالشارع ولا مأوى لها بعد الخروج من السجن، قائلة، "أريد أن استمر بالسجن لأنه مأوى محترم لي ولا يقترب مني أو يسيء إليَّ أحد بعد ان خرجت للشارع وعمري 7 سنوات نتيجة اغتصابي من قبل والدي، ومارست كل شيء في الشارع من "الدعارة، والسرقة، وببع المخدرات"، حتي تم القبض علي في قضية سرقة بالإكراه. وحصل المحلس القومي للطفولة والأمومة، علي البيانات اللازمة، وطلب من إدارة السجن اتخاذ اللازم لعمل التوكيلات المطلوبة لتقديم الدعم القانوني، كما أكدت الدكتورة عزة العشماوي، علي أنه سوف يتم مخاطبة الجهات المعنية بشأن شكاوى الأمهات، كما سوف يتم استكمال اللقاءات الدورية لاستكمال التواصل مع الأمهات.