السودان على صفيح ساخن.. خلاف سياسي والبشير في المستشفي بعد تدهور حالته

يجتمع رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك مع رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان، في لقاء قريب لمناقشة وتذليل الخلافات المتعلقة بمجلس "شركاء الفترة الانتقالية"، حيث يرفض حمدوك بعض النقاط المتعلقة بالمجلس الذي كونه البرهان، باعتباره "يتعارض مع الاتفاق السياسي والوثيقة الدستورية".
وأوضح مجلس الوزراء السوداني، في بيان له، أن ما تم الاتفاق عليه مع مجلس السيادة حول مجلس الشركاء كان قاصراً فقط على أنه جسم تنسيقي لحل النزاعات والخلافات بين أطراف الفترة الانتقالية، كما لم يأخذ في الاعتبار ملاحظات رئيس الوزراء التي أبداها في الاجتماع مع ممثلي الحرية والتغيير قبل يومين، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وطالب إعادة النظر في تشكيل المجلس، قائلا: "واجبنا كجهاز تنفيذي وثق به شعب السودان لحماية مكتسبات ثورة ديسمبر، إعلان عدم موافقتنا على تكوين مجلس شركاء الفترة الإنتقالية بصورته الحالية، وندعو جميع الأطراف لمراجعة قرار التشكيل والاختصاصات على ضوء الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية".
ونجح الجيش السوداني، في استرداد مساحات زراعية على الشريط الحدودي المحاذي لإثيوبيا، كانت وضعت المليشيات المسنودة من الجيش الإثيوبي يدها عليها خلال العقدين الماضيين، وأوضحت وسائل إعلام سودانية أن "الجيش السوداني تقدم في مساحة تبلغ 5 كليو مترات، في منطقة الفشقة بمحلية الفريشة".
وأعلنت وسائل إعلام سودانية نقل الرئيس السابق عمر البشير المحتجز في سجن "كوبر" بالعاصمة الخرطوم، إلى مستشفى "علياء" العسكري في أم درمان، بعد تدهور حالته الصحية لإجراء بعض الفحوصات الطبية عليه، ومن المقرر أن يخضع لاختبار فيروس كورونا بالرغم من عدم ظهور أعراض عليه.
وتدهورت حالة البشير بعد وفاة شقيقه اللواء عبدالله حسن أحمد البشير بفيروس كورونا المستجد، ورفضت السلطات في البلاد طلب الرئيس السابق بحضور الجنازة.