سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جوزيف نصر الله: أرفض اتهامي بإشعال الفتنة ولم أر "باسيلي" إلا في "الصلوات" شقيق المتهم: الأمن طالب بخروجنا من المنزل بعد اتهام شقيقي بإنتاج الفيلم ورفض أن نأخذ متعلقاتنا
أكد بولس نصرالله، شقيق جوزيف نصر الله المتهم بالمشاركة فى إنتاج الفيلم المسيء للنبى محمد، أن أسرته تركت المنزل بعد اتهام شقيقه بإنتاج الفيلم المسيء للرسول محمد، وأكمل، في حواره ممع برنامج "العاشرة مساء" مع وائل الإبراشي، "أثناء حديثنا مع الأهالي فوجئنا بعدد من رجال الأمن يطلبون منا مغادرة المنزل على الفور، لكننا طلبنا منهم جمع متعلقاتنا حتى نغادر المنزل، لكن الأمن صمم إخراجنا من المنطقة بالقوة". وقال بولس "إن الأهالي علموا بشقيقي من خلال جهاز الأمن، وكان من المفترض أن يحمينا الأمن من اعتداءات الأهالي"، وناشد بولس ما وصفهم ب"المتحمسين" بضرورة "التأكد أولا والسؤال عن الواقعة ومعرفة الحقيقة قبل الإساءة لأحد دون وجه حق"، لافتا إلى أنه يدين هذا الفيلم، وضد أي نوع من ازدراء الأديان". ومن جانبه، رفض جوزيف نصر الله اتهامه بإشعال الفتنة الطائفية أو المشاركة في لعبة الطائفية، وقال جوزيف، في مداخلته الهاتفية مع برنامج "العاشرة مساء"، إنه كان يحضر الصلوات مع "نيقولا باسيلي" لكن ليس معنى ذلك أنه مشارك معه في الفيلم المسيء، لافتا إلى أن الموضوع "به اضطهاد وليس فتنة طائفية". وقال جوزيف إن "نيقولا" هارب ولم تتوصل المباحث الفيدرالية إليه حتى الآن، وقال موجها كلامه للإبراشي "أنا إعلامي وماينفعش تجرني لمعلومات أنا معرفهاش"، فرد الإبراشي "أنت مش حتعلمني القواعد يا جوزيف، أنا من حقي أسالك، يعني إنت عاوزنا نشوف فيلم بذيء يسيء للنبي، وننتظر لحد ما المباحث تقبض على المتهم؟".