قال بولس نصر الله، شقيق جوزيف نصر الله، أحد المتهمين بالمشاركة في إنتاج الفيلم المسيء للرسول، إن شباب منطقة جزيرة إمبابة تجمعوا أمام المنزل وسألونا عن الموضوع فقلنا لهم إن شقيقي ليس له علاقة بالفيلم. وأضاف نصر الله، في حوار تليفزيوني، إنه أثناء حديثنا مع الأهالي فوجئنا بعدد من رجال الأمن يطلبون مننا مغادرة المنزل على الفور لكننا طلبنا منهم جمع متطلباتنا حتى نغادر المنزل لكن الأمن صمم خرجنا من المنطقة بالقوة.
وأوضح بولس إن الأهالي علموا بشقيقي من خلال جهاز الأمن وكان من المفترض أن يحمينا الأمن من اعتداءات الأهالي.
وناشد بولس ما وصفهم بالمتحمسين بضرورة التأكد أولا والسؤال عن الواقعة ومعرفة الحقيقة قبل الإساءة لأحد دون وجه حق، لافتا إلى أنه يدين هذا الفيلم.
ومن أمريكا قال « جوزيف» الشاب المتهم بالمشاركة في إنتاج الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، « أنا ارفض اتهامي بإشعال الفتنة الطائفية أو المشاركة في لعبة الطائفية».
وأضاف جوزيف في تصريح إعلامي، إنه يحضر الصلوات مع « نيقولا باسيلي»، لكن ليس معنى ذلك أنني مشارك معها في الفيلم المسيء لافتا إلى أن الموضوع به اضطهاد وليس فتنة طائفية، ومؤكداً أن « نيقولا» هاربا ولم تتوصل المباحث الفيدرالية إليه حتى الآن، واستطرد حديثه، « نيقولا» شخص لا أعرف عنه سوى إنه مصري قبطي يقيم في أمريكا وتجمعني به الصلوات. مواد متعلقة: 1. إسرائيل: « الهجوم على السفارتين الأمريكيتين جاء بعد إدانة الفيلم المُسيء للرسول» 2. إندلاع مظاهرات بالعراق تنديداً بالفيلم المُسيء للرسول 3. مسئول إيراني كبير: يجوز مقاضاة « اوباما» بسبب « الفيلم المُسيء للرسول»