للعام الثاني على التوالي، صنَّفت "الفينانشال تايمز" برنامج التعليم التنفيذي بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية في القاهرة، ضمن أفضل برامج التعليم التنفيذي مفتوح الانتساب على مستوى العالم. وبهذا التصنيف تمكَّنت كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة من أن تكون الكلية الوحيدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصنيف "الفاينانشيال تايمز" لتحتل المركز رقم 68 عالميًا، بعد أن كانت في المركز 70 العام الماضي. وتعد هذه هي السنة السادسة عشرة للتصنيف الذي تقوم به الفاينانشال تايمز للتعليم التنفيذي، والذي يقوم بتقييم أفضل مقدِّمي 70 برنامجًا بالعالم، سواء البرامج مفتوحة الانتساب أو المصممة للدارسين، وتقوم الفاينانشال تايمز بتقييم المؤسسات الأكاديمية التي تقدِّم البرامج التنفيذية التعليمية عن طريق جمع المعلومات من مقدِّمي المناهج، والمشاركين، وعملاء الشركات، وكذلك بناء على مجموعة من النقاط التي تقدِّمها الكلية، ومنها تصميم البرامج الدراسية، ومواد التدريس، وطرق التدريس، وأعضاء هيئة التدريس، والمهارات الجديدة، والأهداف التي تحققت، ومنشآت الجامعة. وتقوم الفاينانشال تايمز بالتدقيق في جودة وتأثير ما تقدِّمه الجامعات والهيئات، ولكي تنضم الكليات للتصنيف، لا بد أن تكون الكليات مؤهلة في نقاط أخرى، منها الحصول على الاعتماد الدولي وتحقيق أكثر من 2 مليون دولار في عام 2013 كربح عن البرامج المتاحة للدارسين. خلال العام الماضي، نمت برامج التعليم المفتوح بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة بمقدار 10% مع وجود نخبة من الأساتذة بالجامعة في قوة نظرائهم الدوليين، بالإضافة إلى ذلك، تم تعديل برنامج الإدارة المتطورة بالجامعة للتركيز بشكل أكبر على "إدارة غير المتوقع"، والتي يعاصرها الكثير من المشاركين نظرا للظروف التي تمر بها مصر. وتتكون برامج التعليم التنفيذي بالجامعة من وحدتين، أقدمهما هو مركز الإدارة الذي تم إنشاؤه عام 1977 ويوفر تعليمًا تنفيذيًّا على نطاق واسع، ويقدِّم نحو 350 برنامجًا، تتنوع بين برامج قصيرة مخصصة إلى دبلومات، أما المعهد الدولي للتعليم التنفيذي فهو الأصغر والأكثر تخصصًا، حيث يقدم برامج مفتوحة أو معدَّة خصيصًا للإدارة العليا في الشركات المصرية.