قال حسني يوسف، مدير المشروع القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى، إنّ هناك نحو 4000 طفل بلا مأوى، أُعيد دمجهم بين مؤسسات رعاية وأسر، فضلا عن التعامل مع نحو 24 ألف طفل بلا مأوى، و7500 كبير بلا مأوى. وأكد مدير المشروع القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، أنّ فرق أطفال بلا مأوى تعاملت معهم في 13 محافظة على مستوى الجمهورية، وهي المحافظات التي بها أعلى نسب أطفال وكبار بلا مأوى: "القاهرة، الجيزة، بني سويف، المنيا، أسيوط، القليوبية، الشرقية، المنوفية، الغربية، الفيوم، الإسكندرية، السويس، وبورسعيد". وأشار إلى أنّ البرنامج منذ بدايته يعمل مع الأطفال فى وضعية الشارع، سواء بلا مأوى أو أطفال يعملون أعمالا بسيطة مثل بيع المناديل أو الورد وخلافه، فضلا عن الموجودين مع أسرهم في الشارع. وأكد أنّ الهدف هو إعادة تغيير وضعيتهم من الشارع، وإيوائهم إما في مؤسسات رعاية اجتماعية كفترة انتقالية، أو إعادة دمجهم مع أسرهم. نناشد المواطنين الإبلاغ عن وجود أي طفل أو مسن بلا مأوى بالشارع وأشار إلى أنّه على المدى البعيد، ستعمل وزارة التضامن على زيادة عدد الأسر البديلة، وتقليل المؤسسية، من خلال تغيير عادات المجتمع التي ترفض أحيانًا رعاية طفل في المنزل، وهو النظام المعمول به في الدول الكبرى والعظمى. وأكد يوسف أنّ هناك توجيهات من القيادة السياسية، بتوفير حياة كريمة لمن يعانون من مشكلات ويتعرضون لمخاطر، ودمجهم بالمجتمع مرة أخرى، قائلا: "أي حد يفكر يكون في الشارع مش هنسيبه، هنقنعه وهنشتغل على تغيير سلوكه". وناشد يوسف، المواطنين، بالاتصال والإبلاغ عن وجود أي طفل أو مسن بلا مأوى بالشارع، مشيرا إلى أنّه إلى جانب خريطة عمل الوحدات المتنقلة لفرق العمل، يتم الاستجابة لأي بلاغ بصورة عاجلة، وحال وجود أي شخص مختل ذهنيا أو عقليا، يتم الاستعانة بالصحة النفسية.
