اقتصرت مشاركة مشايخ الدعوة السلفية، بالإسكندرية، للأسبوع الثاني على التوالي، على الخطبة التي ألقاها الشيخ أحمد حصيبة، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، بمسجد نور الإسلام بمنطقة باكوس بالإسكندرية، وسط حشد كبير من أبناء الدعوة السلفية بالإسكندرية. ولم ترصد "الوطن" قيام مشايخ آخرين من التابعين للدعوة السلفية بإلقاء خطبة الجمعة، بأي من مساجد الإسكندرية. وقال محمد حبيب، عضو اللجنة الإعلامية لحزب النور بالإسكندرية، إن الشيخ أحمد حصيبة، حاصل علي إجازه بالقراءات العشر، من الأزهر الشريف. وواصلت الدعوة السلفية للأسبوع الثاني على التوالي، عدم الإعلان عن أماكن خطب مشايخها، بالإسكندرية، سواء علي موقعها الرسمي، أو على صفحات التواصل الاجتماعي، مثلما اعتادت على مدى خمسة أعوام ماضية. ومن جانبه، قال الشيخ محمد عثمان، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إن غرفة عمليات المديرية، تستقبل مخالفات قانون مخالفة الخطابة، من قبل المفتشين ومديري الإدارات وسيتم تجميعها لإرسالها إلي الوزارة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين. وأضاف أن 860 أمامًا، و1800 خطيب موزعين على مختلف الإدارات من أجل سد العجز ومنع غير الأزهريين من صعود المنبر، واعلن فتح باب قبول خريجي الأزهر والمعاهد الثقافية ومعاهد إعداد الدعاة التابعة لمشيخة الأزهر، للعمل كخطباء بنظام المكافأة وعددهم 200 خطيب لسد العز وتوزيعهم على المساجد الأهلية التي لا يوجد بها أئمة. وقال إن قانون ممارسة الخطابة لا يفرق بين جماعة وأخرى والكل متساوون أمام القانون، ولن يسمح لغير الأزهرين باعتلاء المنبر حتى لو كانوا من أعضاء الدعوة السلفية.