تنفرد صوت الأمة بتفاصيل إندلاع وتصاعد المنابر أزمة داخل التيار السلفى وأروقة وزارة الأوقاف . يأتى هذا فى الوقت الذى أصاب ترتيبات الدعوة السلفية وذراعها السياسى حزب النور التخبط والتضارب فى ظل أن هناك أكثر من 25 شيخ من شيوخ السلفية موزعين على 25 منبر ب25 مسجد على مستوى الإسكندريةومحافظات الجمهورية . إجتماعات ومشاورات وتبادل لوجهات النظر فى غاية من السرية والكتمان على قدم وساق تدور رحاها داخل أروقة المجلسين الرئاسى للدعوة السلفية والرئاسى للدعوة السلفية . حيث يبدو وأن الأزمة بين الدعوة السلفية وذراعها السياسى حزب النور والأزهر أخذت منحنى أصعب مما كانت علية وسارت إلى طريق مسدود لترجع توجهات الدعوة وطموحها ومساعيها للوارء بعد ما تقدمت عدة خطوات للواء أميال خاصة بعد الصدمة التى أعلن عنها د.محمد مختار جمعة وزير الاوقاف نافيا ما تردد عبر المواقع الإخبارية عن تأجيل اجتماع الوزير والشيخان ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية ومحمد حسين يعقوب الداعية السلفي . وأشار إلى أنه لم ولن يعقد أي اجتماع معهما، وأنه لم يصرح بذلك على الإطلاق ، والخبر الذي نشر أمس الأربعاء 30 إبريل، مجرد اجتهادات صحفية لا أساس لها من الصحة . وأكد الوزير أن الأزمة التى نشبت مؤخرا بين وزارة الأوقاف والشيخ يعقوب موجودة أمام النيابة، ولن نتنازل عن رد حق الوزارة فيما بدر من يعقوب في المنيا عندما منع الشيخ محمد عز وكيل الوزارة لشئون الدعوة من صعود المنبر لخطبة الجمعة. وشدد الوزير على أن الوزارة اتخذت قرارا بعدم صعود أي شخص يمارس السياسة على منابر الأوقاف حتى ولو كان حاصلا على دكتوراه من الأزهر لضمان نشر الفكر الديني الوسطي فقط ،وعدم توظيف المنبر لأي أغراض سياسية او انتخابية . يأتى هذا خاصة عقب واقعتى الشيخ محمد حسين يعقوب بالمنيا وياسر برهامى فى دمياط واللذان أقاما الدنيا قلبا وقالبا داخل الدعوة وحزب النور وخارجها فى المجتمع والجهات المختصة من الأزهر والأوقاف وفى كل لم تحل أزمتى يعقوب وبرهامى مع الجهات المختصة ومع حزب النور والدعوة السلفية حيث تنفرد "صوت الأمة" بالأسماء لخطباء الجمعة غدا من مشايخ الدعوة السلفية وحزب النور على مستوى الجمهورية وكذا أسماء المساجد التى سوف يخطبون فيها حيث يخطب الدكتور أحمد فريد مسجد أم المؤمنين عائشة - باكوس - الإسكندرية د أحمد حطيبة مسجد نور الإسلام - باكوس - الإسكندرية م سعيد حماد مسجد مجمع التقوى - أبيس - الإسكندرية الشيخ عبد المنعم الشحات مسجد الهدى - عزبة محسن - العوايد - الإسكندرية الشيخ سعيد الروبي مسجد الصحابة - الهانوفيل - الإسكندرية الشيخ سعيد السواح مسجد خير الله - شارع خير الله - الدرايسة - الهانوفيل - الإسكندرية الشيخ أحمد عبد السلام مسجد الهدى - السيوف - الإسكندرية الشيخ عصام حسنين مسجد سعد ذكي - الورديان - الإسكندرية الشيخ سعيد صابر مسجد نور الإسلام -شارع الفرن القديم متفرع من شارع محمد نجيب سيدى بشر قبلى - الإسكندرية الشيخ غالي مساعد مسجد الإصلاح الزراعي - أبو المطامير - البحيرة الشيخ وائل كُريّم مسجد التوبة - أمام مطار الغردقة الدولي - البحر الأحمر الشيخ محمد القاضي مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية - كمب شيزار - الإسكندرية الشيخ أحمد سمك مسجد الأنصار - واحة الخارجة - الوادي الجديد الشيخ محمد سرحان مسجد الفتح - شارع 10 - الفلكي - الإسكندرية الشيخ محمد الشريف المنوفية الشيخ محمود أمين مسجد نور الإسلام - مدينة ناصر - سوهاج الشيخ البخاري إبراهيم مسجد عباد الرحمن - دمياط الشيخ أحمد حمدي مسجد الهدى - كفر الدوار - البحيرة الشيخ طارق جبريل مسجد النور - القصر - الواحات البحرية الشيخ وليد شكري مسجد عزبة العميد - أبو حمص - البحيرة الشيخ أحمد شكري مسجد آل شعرة - مركز أوسين - الجيزة د يونس مخيون العين السخنة الشيخ محمد جمال مسجد فريد - العصلوجي – الزقازيق يأتى هذا فى الوقت الذى يبدو وأن مشكلة الشيخ محمد حسين يعقوب الداعية والقيادى السلفى بدأت تأخذ منحى آخر من التأزم وفشل الدعوة السلفية فى حلها قبل تصاعدها حيث فى ظل تكتم شديد أجرى مجلس إدارة الدعوة السلفية وذراعها السياسى حزب النور وقيادات الدعوة والحزب بالإسكندرية مشاورات مكثفة وحثيثة للوصول لحلول مبدئية بعد ما كانت مساعى لحل المشكلة جذريا . جاء هذا بعد فشل المحاولات الأولية مع مسئولين بعدة جهات سعيا لحل أزمة الشيخ السلفى محمد حسنين يعقوب . جاء هذا أيضا بعد ما بدأ الأمر فى التأزم أكثر وبدأت نيابة جنوبالمنيا التحقيق في واقعة طرد الشيخ محمد حسين يعقوب للوكلاء والعاملين التابعين لقافلة الأزهروالمكلفين بإلقاء بإلقاء خطبة الجمعة الماضية بمجمع "الرحمن الرحيم" التابع للجمعية الشرعية بقرية هرة القبلية بمركز "أبو قرقاص" جنوبالمنيا. يأتي هذا عقب ورود بلاغ إلى ديوان مركز شرطة أبو قرقاص من الشيخ "محمد عز الدين عبد الستار " وكيل أول وزارة الأوقاف لشئون الدعوة ؛ يفيد تضرره من "محمد حسين يعقوب" ؛ لاعتلائه منبر مسجد "الرحمن الرحيم" يوم الجمعة الماضي وإلقاء خطب الجمعة من دون الحصول على تصريح من الوزارة. حمل البلاغ محضر رقم 2114 / 2014 إداري المركز كما وصل بلاغ من الشيخ "سيد على سيد عبود " 53 سنة وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، ومقيم بمركز ناصر ببنى سويف بتضرره من محمد طلعت عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة مركز أبو قرقاص عن حزب النور السلفي بمنعه هو وآخرون من دخول المسجد. وكانت النيابة قد طلبت حضور الشيخ "محمد عز الدين عبد الستار" وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة المقيم بالشرابية بالقاهرة سيد على سيد عبود وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، ومحمد حسين يعقوب الداعية السلفي، ومحمد طلعت عضو مجلس الشعب السابق عن حزب السلفي لجلسة تحقيق عاجلة. ليصبح بذلك هناك بلاغان فى أزمة الشيخ محمد يعقوب والتى بدا التأزم يحتويها بعد آخذها مسارها الطبيعى للمثول أمام جهات التحقيق وبين محاولات الدعوة السلفية طرق جميع الأبواب والتوجهات لحلها . كانت علمت "صوت الأمة" من مصادر مطلعة بالإسكندرية عن أن الدعوة السلفية تجرى إتصالات ومبادرات لحل أزمة الشيخ محمد حسنين يعقوب أحد أعضاء الدعوة السلفية البارزين . وذلك عقب صمت عن الأمر إنتظارا لحين ما ستسفر عنه مجريات الأمور. علما بأن هذة المبادرات والإتصالات كانت تجرى بعيدا عن تدخل قيادات من حزب النور السلفى الذراع السياسية للدعوة أو من الدعوة السلفية نفسها . يذكر أن المبادرات التى كانت تجرى عملا بمبدأ توقع تكرار الأمر فى محافظات أخرى ومع مشايخ آخرين من قيادات الدعوة السلفية ومشايخها البارزين وأعضاء الهيئة العليا لحزب النور . خاصة وأن هناك العديد من المساجد التى تسيطر عليها الدعوة السلفية داخل العديد من المحافظات وخاصة بالإسكندرية المعقل الرئيسى والأساسى للدعوة على مستوى مصر ومنشأها الرئيسى ومنها ما يتبع الأوقاف ومنها ما لا يتبعها. خاصة أيضا وأن واقعة الشيخ محمد حسنين يعقوب تعد هى الثانية بعد ما سبقها أخرى مع الشيخ أبو إسحاق الحوينى . وكان قد تلقى اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا الجمعة الماضية إخطارا من مأمور مركز شرطة أبو قرقاص العميد حمدي أبو شناف، يفيد بقيام " محمد عز الدين عبد الستار " 53 سنة وكيل وزارة الأوقاف ، ومقيم بالشرابية القاهرة، بتحرير بلاغ بديوان المركز، يتضمن قيام الشيخ محمد حسين يعقوب باقتحام مسجد الرحمن الرحيم بقرية المطاهرة القبلية التابعة لدائرة مركز أبو قرقاص جنوب المحافظة وإعتلاء المنبر بمساعدة الشيخ "محمد طلعت" النائب السابق عن حزب النور وقام الشيخ محمد حسين يعقوب بأداء صلاة الجمعة وإلقاء الخطبة وطرد وكيل وزارة الأوقاف. ولازالت الازمة قائمة ولم يتم حلها. ونفت الهيئة العليا لحزب النور السلفى بالإسكندرية الذراع السياسية للدعوة السلفية ما روجتة قناة "الجزيرة" القطرية شكلا وموضوعا . وأكد الحزب على أن ،الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، ألقى خطبة الجمعه،الأسبوع الماضى بمسجد عمر بن الخطاب بأبو جريدة، بمركز فرسكور بمحافظة دمياط، بعنوان " نشر التوحيد وأخطار تهدد المجتمع". وتناول عقب الانتهاء من الخطبة مباشرة، درسا علميا، وسط إستقبال حار وكثيف من أهالي دمياط. كانت الجزيرة، وبعض المواقع التابعة لتنظيم الأخوان، تداولت خبرا، بمنع الدكتور ياسر برهامي من الخطابه. الهيئة العليا لحزب النور بالإسكندرية أهابت بأعدائها والمروجين للشائعات والسائرون على ضربهم أن يتحروا الدقة فى إطلاق شائعاتهم. وفى ذات السياق طالبت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر وزير الأوقاف لإتخاذ موقف رادع تجاه ما تم من ممارسات بلطجية وليس رجال دين بإعتلاء ياسر برهامي مسجد عمر إبن عبد العزيز بقرية أبو جريدة مركز فارسكور بدمياط رغم عدم حصوله على تصريح من وزارة الأوقاف من خلال الإستعانة بأنصاره لإرهاب القرية ومساعدته لإعتلاء المنبر عنوة مما يعصف بدولة القانون . وأن وزير الأوقاف قد أتخذ قرار في قمة الإحترام والتنوير بعدم إعتلاء المنابر سوى للأزهريين مما يعد مخالفة صريحة وإنقلاب على القانون من قبل أحد أهم رواد الظلام على حد وصفه . ويقيناً أن الدولة مصرية لن تتقدم سوى بإتخاذ قرارات رادعة مع هؤلاء الظلاميين وأن وزير الأوقاف منذ أن تولى الوزارة عمل بجد وإخلاص لتطهير الوزارة من الأخونة وقد كان له ما أراد والأن هو في حرب شرسة مع الظلاميين وأكد أن الجبهة معه وتساعده وتشد على يده حتى تتحرر مصر من قطبي التخلف والرجعية على حد وصفه. هذا فيما دافع الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفى عن الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، وعضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى الذراع السياسية للدعوة . واشار إلى أن تتبع تصريحات برهامى في الآونة الأخيرة إتضح منه الهدف بحصر مؤسسة الدعوة في "برهامي"، وأنه يقول كلمة حق بكل وضوح ولوجه الله، معتبرا بأنه واهم من يهاجم الدعوة السلفية بأن سقوط الشيخ برهامي هو سقوط الدعوة. معتبرا هؤلاء الواهمين بأنهم على جهل من أمرهم لأن الدعوة السلفية لها جذور راسخة في كل المحافظات المصرية، وتعتمد على المؤسسات، ولا تعتمد على شخص واحد. مرجعا ما يحدث لظهور فئة لها هدف واضح وصريح بإبعاد حزب النور والدعوة السلفية من المشهد، مستغلة فى تنفيذ أهدافها بعض وسائل الإعلام لزرع الفتنة بين مؤسسات الدولة وحزب النور، وهذا الفئة لا يروق لها أن ترى حزب النور بالمشهد الراهن. مطالبا شباب الدعوة والحزب بالصبر على الأذى محذرا من شن هجوما إعلامى على الحزب أوالدعوة السلفية بغير مبرر يودي إلى مزيد من الانقسام والاحتقان بين أبناء المجتمع، وليس في صالح الدولة وتساعد في زيادة حالة الاحتراب بين الأهالي ولا تؤدي إلى نجاح خارطة الطريق، وأن كل المحاولات التي قامت لإحداث انشقاق بين مؤسسات الدولة وبين حزب النور كان مصيرها الفشل، لأن هناك تواصل مع هذة المؤسسات . فيما نفى نفيا قاطعا إنجرارالحزب أو الدعوة السلفية للخوض أو التورط فى مواجهة هو فى غنى عنها لعلمة بخطورة المرحلة التى تمر بها البلاد ومصلحة البلاد أبدى وأهم . ولازال تصاعد الأمر مستمر ومشكلتى يعقوب وبرهامى قائمة والأوقاف والأزهر يمضيان فى طريقهما.