كشف موقع العربي الحديث، فضيحة أخرى لجماعة الإخوان الإرهابية، إذ أنه بمرور الأيام تتكشف حقائق الداعمين لجماعة الإخوان الإرهابية في جميع أنحاء العالم وأذرعها الإعلامية التي دائما ما تهاجم الدولة المصرية والحكومات التي ترفض الإرهاب ومسانديه، وكان الدور في هذه المرة على الإعلاميين المنتمين للجماعة عماد البحيري وأحمد عطوان. رحلة الإعلامي الإخواني عماد البحيري بدأت كمدرس في محافظة الفيوم، ثم سافر إلى القاهرة لإعطاء الدروس الخصوصية، لتبدأ حياته بالتعرف على معلمة تكبره في السن فيتزوج ابنتها التي تعمل سمسار عقارات، وبدأ ظهور الوجه الخبيث ل "البحيري"، في دعم جماعة الإخوان المصنفة دوليا كجماعة محظورة، ليهرب إلى تركيا مع زوجته بعدما جرى فض اعتصامي رابعة والنهضة. وفي تركيا اكتشفت زوجته والتي تدعى هبة حمدي، خيانته لها مع فتاة تركية، ورغبته في الزواج منها لتتركه في تركيا وتعود إلى مصر، وبعد تحفظها لفترة طويلة عن الحديث حول خلافاتها الزوجية مع "البحيري" عقب وصولها القاهرة منذ أسابيع بصحبة ابنتها "آية"، وذلك للتواصل مع أشقاء زوجها بمسقط رأسه بمحافظة بني سويف للتدخل لتطليقها منه بعد علمها برغبته في الزواج عليها ومحاولات إنكارها لطلب الطلاق، إلا أنها أكدت رفضها التام لعمل زوجها بقناة الشرق. زوجة الإعلامي الإخواني أعلنتها صراحة، أنها ترفض انضمامه لصفوف مروجي فكر الجماعة الإرهابية وإدعاءاتهم عبر أذرعهم الإعلامية ومنصاتهم التي تبث من الخارج، وهو مطلوب القبض عليه لتنفيذ حكم صادر في القضية رقم 2018 / 1 جنايات أمن دولة المحكوم عليه فيها بالسجن 15 عاما والمتهم فيها معه كل من الفنان الهارب هشام عبدالله وزوجته غادة نجيب. أما بالنسبة إلى الإخواني الهارب أحمد عطوان، فإن الأمر لا يختلف لديه كثيرا، حيث يقدم برنامج "الشارع المصرى" على قناة الشرق الإخوانية التي تبث من تركيا، فله تاريخ طويل من التحول والأكاذيب، بعد أن تحول من الحزب الوطني إلى جماعة الإخوان، إلى جانب علاقته المشبوهة بالجماعات الإرهابية، وبخاصة بعد هروبه عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة الإرهابي. الهارب أحمد عطوان، كان يتخفى قبل 25 يناير 2011 في عمله رئيسا لتحرير إحدى الصحف الإقليمية بمحافظة الغربية التي كانت تدعم الحزب الوطني، بحكم علاقته المعروفة حينها بصفوت الشريف، وكانت مهمته حينها استفزاز النواب بأخبار سلبية للحصول على إعلانات لصحيفته في حين أنه كان متواصلا بشكل مستمر ودائم مع اللجان السرية لجماعة الإخوان الإرهابية، وأحد الداعمين لأفكارها.