قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسات "أطفال بلا مأوى"، وصلت إلى 44 مؤسسة، بالإضافة إلى 18 مؤسسة ل"كبار بلا مأوى"، لافتة إلى أن المؤسسات الخاصة بالكبار، لم تكن موجودة، ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسي، شدد على ضرورة استحداثها، وقال إن هذه ظاهرة لا تليق بمصر. وأضافت "القباج"، في لقاء مع برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على قناة "TeN" الفضائية، ويقدمه الإعلامي نشأت الديهي، الاثنين، أن هناك حصرًا أوليًا للأطفال بلا مأوى في عام 2015، وكان هناك 18 ألف طفل في الشارع، و7 آلاف شخص من الكبار بلا مأوى، وهناك توجيها رئاسيا بعمل حصر جديد. وأوضحت وزيرة التضامن الإجتماعي، أن الوزارة تحاول التقرب من الأطفال بلا مأوى، وأحيانا تقوم بمصالحته على أسرته إن وجدت، كما تحاول زيادة الأسر الكفيلة لمن ليس هم أسر لتقليل مؤسسات الرعاية لأن بيئة الأسرة تكون حاضنة أكثر من المؤسسات. وتابع: "لدينا خدمة ليست جيدة في مؤسسات رعاية الأيتام، أقول ذلك بصراحة، ولكن بخجل، المؤسسات إدارتها صعبة، وتشغيلها صعب، وإحنا بنجود أكثر وأكثر، وإحنا عازمين على عمل تحول جذري لمؤسسات الرعاية، ونقلل من أعدادها ونكتر من الأسر الكفيلة"، لافتة إلى أن الوزارة أصبحت أكثر مرونة في شروط الأسر الكفيلة. وأشارت القباج، أن هناك 920 أسرة تقدمت بطلبات للحصول على أطفال لرعايتهم، وبعض الأسر طلبت 4 أطفال، فالوزارة سوف تكثف المتابعة على هذه الأسر، وتزيد نفقات المتابعة لكي لا يتكاسل الموظفين وسوف تحاسبهم إذا أبلغوا عن شيء على غير الواقع، بالإضافة إلى تفعيل الرقابة المجتمعية مع المواطنين، عن طريق تلقي شكاواهم، مطالبة المجتمع كله بالمساعدة في ذلك. وأكدت أن الوزارة تنظم أيضا عمليه التبرعات للأطفال، لكي تستكمل الدولة التبرعات، وتوفر لهم فرص عمل، لأنهم "أبناء مصر"، موضحة أن مؤسسات الرعاية يوجد بها 11 ألف طفل، وهناك 4400 طفل في مؤسسات أطفال بلا مأوى، و11200 طفل في أسر كافلة.
