الصداقة بين الكينج محمد منير والهضبة عمرو دياب تعتبر فريدة من نوعها في الوسط الفني والغنائي على وجه التحديد، حيث إن النجمين يعتبرهما الجمهور في الوطن العربي من أهم وألمع الأسماء، كما أن حفلاتهما تستوجب استعدادات من نوع خاص نظرا للجماهيرية الكبيرة التي يتمتعان بها ولم يتنافسا يوما بشكل يشبه حروب الفنانين الموجودة في الوسط. وبالرغم من أن كلا منهما له طبيعة صوت ونوعية كلمات تميز أغانيه، إلا أن هناك العديد من المواقف التي جمعت الثنائي نستعرضها خلال التقرير التالي: - شهر واحد يجمعهما اليوم وغدا يومان مميزان في تاريخ الغناء المصري، حيث يحتفل عمرو دياب بعيد ميلاده ال59 اليوم 11 أكتوبر، فيما احتفل منير بالأمس 10 أكتوبر بعيد ميلاده ال65، كما أن الكينج والهضبة يعتبران عمودين من أعمدة الغناء المصرى والعربي. تبادل التهاني بأعياد الميلاد فى 2015 أرسل "الكينج" تهانيه ل "الهضبة" وقال منير عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "أخ العمر وشرف حناجر مصر، كل سنة وانت طيب يا عمرو وأنا الحمد لله بخير وربنا يخليك ويخلينا لمصر ولكل من قدم الكثير لمصر"، وجاءت تهنئة منير بعد ساعات قليلة من تهنئة مماثلة لعمرو دياب بمناسبة عيد ميلاد الكينج حيث حرص دياب على الدعاء لمحمد منير بدوام الصحة بعد الجراحة التى أجراها فى القلب وقام خلالها بتركيب دعامات. وفى 2017 رغم أن دياب قليلا ما يهنئ أحدا بعيد ميلاده حرص على تهنئة محمد منير، ونشر صورة تجمعهما من كواليس أغنية "القاهرة"، وعلق عليها قائلا: "كل سنة وانت طيب يا كينج ودايما ممتعنا بصوتك وفنك"، فرد منير ممازحا "يا عمرو وانت طيب ورائع فاكر في آخر مشاهد في كليب القاهرة كنا بنتكلم في إيه ونهزر فى إيه؟". لا يتابعان أحدا على السوشيال "الكينج" و"الهضبة" على الرغم من تفاعلهما على إنستجرام، فإن عمرو دياب ومحمد منير لا يتابعان أحدا، حيث يتابع عمرو دياب حسابين فقط عبر صفحته، هما إذاعة "دياب إف إم" و"ناي فور ميديا" باعتبارها الممثل الحصري له في مصر، ويحظى بالمتابعة من 12 ملايين شخص من مصر ودول العالم. أما الكينج محمد منير، فلا يتابع إلا شخصا واحدا عبر صفحته، لكنه يحظى بالمتابعة من 649 ألف شخص. أغنية القاهرة لم يكن يتوقع أحد أن منير ودياب سيجتمعان فى أغنية واحدة، نظرا لقيمة الثنائى، فكيف يجتمعان بطريقة تليق بكل واحد من هما، وكانت الفكرة كالتالى: "الهضبة والكينج من رواد الفندق الذى تم تصوير الأغنية به، يترددان عليه دائما ومن هنا جاءت الفكرة حيث يظهر عمرو دياب في الأغنية وهو يغني للقاهرة من أحد الفنادق التي تطل على النيل، حتى وصل محمد منير ليفاجئه بالغناء معه بمصاحبة فرقة دياب الموسيقية".