بعد ولادة طفل ب"عين واحدة".. مستشفى أرمنت بالأقصر تستقبل عدة توائم

شهدت مستشفى أرمنت بالأقصر، عدة حالات ولادة غريبة النوع والأحداث، بينها ولادة طفل بعين واحدة، وبعدها ولادة طفل مذبوح من الرقبة، ثم ولادة عدة توائم خلال الأيام القليلة الماضية.
وشهدت المستشفى أمس ولادة توأم من سيدة تبلغ من العمر، 38 عامًا، في منتصف الشهر الثامن عن طريق عملية قيصرية، حيث تم وضعها تحت الرعاية الصحية داخل المستشفى للاطمئنان على صحتها وصحة أطفالها.
3 عمليات ولادة لتوائم خلال الشهر الجاري فقط
وقال الدكتور محمد عز، رئيس قسم النساء والتوليد بمستشفى أرمنت، إن المستشفى شهدت 3 عمليات ولادة لتوائم خلال الشهر الجاري فقط، كان أبرزهم ولادة سيدة ل 4 تؤام في يوم 12 سبتمبر الماضي.
وأكد "عز" في تصريح ل "الوطن"، أن حالة الولادة الثانية كانت بتاريخ 13 سبتمبر في اليوم الثاني لولادة السيدة الأولى حيث أجريت العملية قيصريًا، وعادت الأم والأطفال إلى المنزل بسلام، إضافة إلى عملية أمس الأحد، يأتي ذلك بعد أسبوع واحد من وفاة رضيع بعد ولادته ب 24 ساعة بسبب تشوهات في القلب وأعضاء الجسد بسبب مرض يدعى "تسمم الحمل" حيث عرف إعلاميًا باسم "الطفل المذبوح"، لكن والدته أقامت دعوى قضائية ضد المستشفى واتهمتها بذبح طفلها وهي الدعوى التي تنظرها النيابة العامة الآن.
ولادة طفل بعين واحدة ومصاب بعدد تشوهات في الجسد توفى بعد ساعتين
وشهدت المستشفى ذاتها بداية الشهر الجاري ولادة طفل بعين واحدة ومصاب بعدد تشوهات في الجسد والذي توفى بعد ساعتين من ولادته، حيث كان يعاني من أمراض في الكلى والقلب والرئتين.
وأعلن الطبيب محمد عز رئيس قسم النساء والتوليد بمستشفى أرمنت العام، الأسبوع الماضي وفاة الطفل محمد الذي ولد "مذبوحا"، بعد 24 ساعة من ولادته في عملية قيصرية استغرقت 45 دقيقة.
وقال عز، ل"الوطن"، إنه تفاجأ بوجود ذبح في رقبة الطفل، كأنه مذبوح بآلة حادة، فضلا عن وجود تشوهات في الجسد حيث كان يمزق جلده من جسده، إضافة إلى تشوهات في القلب وعدد من أعضاء الجسد.
وأضاف أن والدي الطفل يعيشان في صدمة كبيرة حيث دفناه في مقابر العائلة، مشيرا إلى أن الأم في العقد الثالث من عمرها ولديها 3 أطفال آخرين لا يعانون من أي أمراض.
وأكد أن سبب إصابة الطفل بهذه التشوهات وجود خللٍ في الغدة الدرقية إضافة إلى تسمم الحمل، وهو مرض مثل مرض السكري يأتي للسيدات الحوامل، ويكون مؤقتا لكنه له مضاعفات كبيرة على الأم والجنين.
وخضعت أم الطفل إلى عملية ولادة قيصرية وكانت تعاني من نزول مياه الجنين وتسمم الحمل، وطلب منها فحوصات، مشيرة إلى أنه بعد الولادة لاحظ الطبيب الذي أجرى العملية وجود تشققات في جلد الطفل، وأرسل إلى الحضانة لفحصه وتشخيصه، وتبين أن الحالة تعاني من متلازمة تشقق جلدي وتشوهات متعددة.
وأكد رئيس قسم النساء والتوليد بالمستشفى، أن هذه الحالة نادرة، تحدث غالبا نتيجة تناول الأم أدوية معينة تؤدي بدورها إلى حدوث تشوهات للطفل خاصة في بداية الحمل، واتهمت أسرة الطفل المستشفى والأطباء بالتسبب في ولادته بالتشوه، بسبب الإهمال والتأخير وعدم الاهتمام بالحالة والانتظار 6 ساعات داخل الطوارئ بالمستشفى، ما أدى لتدهور الحالة.