استضافت مصر برعاية المخابرات العامة المصرية توقيع مذكرة تفاهم بين كل من الحزب الاتحادي الديموقراطي وحركة تحرير السودان، حرصا من مصر على دعم الموقف السوداني. ووقع بالفعل كلا الطرفين على مذكرة تفاهم بينهما على قيام انتخابات نزيهة خلال الفترة المقبلة، والعمل على تحقيق مطالب الشعب السوداني. وفي هذا السياق، قال جعفر محمد عثمان الميرغني، نائب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي، إن الاتفاق بينهم وبين جيش حركة تحرير السودان بداية وليس نهاية من أجل بدء ترتيب الأوضاع بين الطرفين، وعمل انتخابات حرة نزيهة في السودان في الفترة المقبلة. وأضاف "الميرغني"، في تصريحات من خلال فضائية "إكسترا نيوز"، أن الحزب يهدف إلى تلبية طموحات وتطلعات الشعب السوداني الذي عانى ولقي الكثير منذ الثورة وقبل الثورة في ظل نظام الإنقاذ المستبد، متمنيا أن يوفقه الله فيما هو قادم. وأتم بتوجيه الشكر لجمهورية مصر العربية على الاستضافة، وعلى موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي بالسودان، والشأن السوداني. فيما أكد مني أركو مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان، أن موقف مصر قديم دائما يؤيد وحدة السودان، متابعا: "ونحن مع بداية التنفيذ سنصبح حزب سياسي وكذلك لدينا إجراء آخر وهو إعادة إصلاح الأجهزة الأمنية من خلال قوات حركة السودان".