عاطل يعترف بتزوير 143 شهادة جامعية في الشرقية ب5 آلاف جنيه

اعترف عاطل بإنشاء كيان تعليمي وهمي بالشرقية، لترويج شهادات دراسية تخصصية معتمدة من الجامعات المصرية بخلاف الحقيقة، مقابل 3 ل5 آلاف جنيه.
وأكدت معلومات وتحريات فرع الإدارة بشرق الدلتا، أنّ أحد الأشخاص بالشرقية يدير كيانا تعليميا وهميا دون ترخيص، للاحتيال على الطلاب راغبي الحصول على شهادات دراسية تخصصية معتمدة من الجامعات المصرية.
وقال المتهم إنّه أقنع ضحاياه بأنّ الشهادات ستمكنهم من الالتحاق للعمل بالهيئات والمؤسسات الكبرى بمرتبات مجزية بالداخل والخارج، كما نظم دورات تدريبية ودراسية وهمية في المجالات والتخصصات المختلفة، واستقطب العديد من الأشخاص راغبي الحصول على الشهادات، وتحصل منهم على مبالغ مالية تراوحت بين 3: 5 آلاف جنيه عن الشهادة الواحدة.
وأقر المتهم بتزوير 143 شهادة دراسية بأسماء أشخاص مختلفة، منسوب صدورها لبعض الجهات الحكومية، ممهورة بخاتم شعار الجمهورية تفيد بحصولهم على دراسة المواد النظرية والعلمية بأحد الأقسام، وكلاشيهات منسوبة لعدد من الجهات "مزورة بالكامل"، و18 شهادة باللغة الأجنبية بأسماء مختلفة منسوب صدورها لإحدى الجامعات ممهورة بخاتم الجامعة، تفيد بحصولهم على دورات في أحد المجالات ومرفقا بها 3 شهادات ترجمة منسوب صدورها لإحدى الكليات، ممهورة بخاتم شعار الجمهورية "مزورة بالكامل".
وبتفتيش مسكن المتهم عثر على مجموعة من الكارنيهات الصادرة عن الكيان الوهمي "محل الضبط"، بأسماء الطلبة المقيدين بها، وموضحا بها الفرقة والشعبة المقيد عليها، ومجموعة من دفاتر إذن توريد، ومجموعة من إيصالات توريد موضح بها المبالغ المحصلة من الطلبة، ولوحة إعلانية "بنر" باسم الكيان الوهمي "محل الضبط"، و3 هواتف محمولة تحوي العديد من المحادثات بين المتهم وراغبي الحصول على الشهادات الدراسية والتدريبية التي يمنحها "الكيان الوهمي".
وبمواجهة المتهم أقر بنشاطه الإجرامي على النحو المشار إليه، وأنّ المضبوطات خاصة بنشاطه الإجرامي، والمبالغ المالية المضبوطة حصيلة الدورات التعليمية والشهادات الممنوحة للراغبين، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة.