أعلنت وزارة الدخلية، عن ضبط مركز تعليمي بالشرقية، روج شهادات جامعية «مضروبة» مقابل مبالغ مالية ، وتولت النيابة العامة التحقيق أكدت معلومات وتحريات فرع الإدارة العامة للأموال العامة بشرق الدلتا قيام أحد الأشخاص بإدارة كيان تعليمي وهمى دون ترخيص بالشرقية وأتخذ من مقرها وكراً لممارسة نشاطه الإجرامي في الاحتيال على الطلاب راغبي الحصول على شهادات دراسية تخصصية معتمدة من الجامعات المصرية، والادعاء بكونها ستمكنهم من الإلحاق للعمل بالهيئات والمؤسسات الكبرى بمرتبات مجزية بالداخل والخارج، وقيامه بتنظيم دورات تدريبية ودراسية وهمية في المجالات والتخصصات وتمكن من خلال ذلك إستقطاب العديد من الأشخاص راغبى الحصول على تلك الشهادات وتحصل منهم على مبالغ مالية تراوحت ما بين (3: 5 الآف جنيه) عن الشهادة الواحدة. عقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة، تم ضبطه بمقر الكيان الوهمي بالشرقية وعثر بحوزته على 143 شهادة دراسية بأسماء أشخاص مختلفة منسوب صدورها لبعض الجهات الحكومية ممهورة بخاتم شعار الجمهورية تفيد حصولهم على دراسة المواد النظرية والعلمية بأحد الأقسام وكليشيهات منسوبة لعدد من الجهات «مزورة بالكامل» . كما تم ضبط 18 شهادة باللغة الأجنبية بأسماء مختلفة منسوب صدورها لإحدى الجامعات ممهورة بخاتم الجامعة تفيد حصولهم على دورات في أحد المجالات ومرفق بهم 3 شهادات ترجمة منسوب صدورها لإحدى الكليات ممهورة بخاتم شعار الجمهورية «مزورة بالكامل». كما تم ضبط 6 إثبات قيد بأسماء أشخاص مختلفة منسوب صدورها لإحدى الجهات الحكومية وممهورة بخاتم شعار الجمهورية وتُفيد بأن المذكورين مقيدين بالمركز لتأجيل الخدمة العسكرية «مزورة بالكامل»، و8 كلاشيه مقلد يُستخدم في تزوير الشهادات الدراسية، وجهاز حاسب آلى بمشتملاته، ومجموعة من الكارنيهات الصادرة عن الكيان الوهمى «محل الضبط» بأسماء الطلبة المقيدين بها وموضح بها الفرقة والشعبة المقيد عليها ومجموعة من دفاتر إذن توريد وكذا مجموعة من إيصالات توريد موضح بها المبالغ المحصلة من الطلبة، ولوحة إعلانية «بنر» بإسم الكيان الوهمى بمواجهة المتهم أقر بنشاطه الإجرامى وأن المضبوطات خاصة بنشاطه الإجرامى والمبالغ المالية المضبوطة حصيلة الدورات التعليمية والشهادات الممنوحة للراغبين. تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
