شهدت محافظة الإسكندرية، صباح اليوم الثلاثاء، ضعفًا ملحوظًا في خدمات شبكات المحمول الثلاث "فودافون، وموبينيل، واتصالات"، فضلا عن انقطاع في خدمات الإنترنت. وقال محمد عاطف، أحد العاملين بخدمة عملاء فودافون بمنطقة رشدي، إن الشبكة تعمل ولكن بقدرات ضعيفة جدًا، لوجود بعض الإصلاحات في نظام العمل الداخلي للشبكات، لافتًا إلى أنهم فوجئوا بضعف شبكات المحمول، دون وجود أسباب واضحة لذلك. وتسبب وجود ضعف في شبكات الاتصالات، إلى تعطل مصالح المواطنين، وتوقف العمل في عدد من الهيئات التي تعمل عن طريق شبكات الاتصالات. وعجت صفحات التواصل الاجتماعي بالسخرية من ضعف أداء الشبكات الثلاث، حيث ذكرهم ذلك الانقطاع بما حدث ليلة "جمعة الغضب"، في 28 يناير من عام 2011، حيث تم قطع جميع وسائل الاتصال دون مبرر. وربط البعض بين ضعف خدمات الاتصال، وإجراءات تأمينية خاصة بإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية. من جانبه نفى اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، وجود دوافع أمنية وراء ضعف خدمات الاتصال، قائلًا في تصريحات ل"لوطن": "لا يوجد أي مبرر أمني لذلك، والأمور مستقرة بشكل عام والمشكلة لا تخص مدينة الإسكندرية وحدها، لكنها مشكلة فنية بحتة، تأثرت بها معظم المحافظات".