قال جان فاشينو، مدير المعهد الدولى للسلام والعدالة وحقوق الإنسان بسويسرا، إن تحولا رائعا حدث فى المضى قدما على طريق الديمقراطية فى مصر. وأضاف خلال كلمته بمؤتمر البعثة الدولية المشتركة لمتابعة الانتخابات، المنعقد الآن بالقاهرة أن "ما حدث خلال الأيام الثلاثة الماضية بالانتخابات الرئاسية يجعلنا نقول بصراحة أهلا بكم فى مصر الديمقراطية". ومن جانبه قال الدكتور لؤى الديب، رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية بالنرويج، وعضو البعثة الدولية المشتركة إن اكتمال الانتخابات الرئاسية المصرية يعد خطوة هامة على طريق التحول الديمقراطى ،مشيرا الى أن الإجراءات والآليات والعملية التنفيذية الخاصة بالعملية الانتخابية كانت صحيحة وتتسم بالنزاهة والشفافية، طبقًا للمعايير الدولية. وأوضح الديب، أن البعثة رصدت عددًا من المخالفات التى لم ترتق إلى حد الانتهاكات التى تنال من نزاهة العملية، مطالبًا بتفعيل البند الخاص بإنشاء المفوضية المستقلة لتنظيم الانتخابات، لافتًا إلى أن مراقبى البعثة غطوا 75% من لجان الجمهورية. أكد أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أنه لولا إخلاص وجهد متابعى ومراقبى البعثة الدولية المشتركة لمتابعة الانتخابات، لما وصلنا لما نحن فيه، متوجهًا بالشكر لحملتى المرشحين وكل الجهات التى ساعدت المراقبين الدوليين. وأضاف عقيل أن المتابعين بذلوا جهدًا مضنيًا بقدر إيمانهم بمبادئ ثورتى 25 يناير و30 يونيو، لافتًا إلى أن الشعب المصرى أصبح قادرًا على أن يقرر ويمتلك زمام الأمور وعدم العودة إلى الخلف. وأشار عقيل إلى أن العمل الحقوقى عمومًا ومتابعة الانتخابات تحديدًا هو عمل نزيه بعيدًا عن الأهواء والانتماءات السياسية والحزبية.