أكد الدكتور لؤى ديب رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية المشاركة فى الرقابة الدولية على الانتخابات الرئاسية أهمية دور المجتمع المدنى فى رقابة الانتخابات ورصد وتحليل التجربة الديمقراطية فى مصر . وقال الدكتور ديب – فى تصريحات خاصة لوكالة انباء الشرق الاوسط - ان بعثة الشبكة مكونة من 100 مراقب وخبير دولي يتبعون الشبكة و24 مراقبا وخبيرا دوليا من المعهد الدولي للسلام والعدالة وحقوق الانسان و2490 مراقبا محليا من مؤسسة ماعت والسلام وحقوق الانسان باجمالي 2614 مراقبا لتكون البعثة المشتركة هي البعثة الاكبر في متابعة الانتخابات المصرية. وأوضح الدكتور لؤي ديب ان البعثة ستعمل في 25 محافظة مصرية تنطلق في 850 فرقة عمل بحيث تستهدف متابعة 7000 مركز انتخاب وما يقارب من 53000 صندوق انتخاب معبرا عن امله بتغطية 45% من مراكز الاقتراع. وأكد الديب ان هناك 25 غرفة عمليات فرعية وغرفتين للعمليات المركزية لمتابة عمل المراقبين مشيرا، إلى أن قدوم البعثة لمصر الهدف الاساسي منه التكامل مع ارادة الشعب المصري ومراقبة مرحلة التحول الديمقراطي وخارطة الطريق والتي تعتبر الانتخابات الرئاسية جزا مهما منها. وشدد على التزام مراقبي البعثة بالقانون المصري المنظم للعملية الانتخابية وكذا المعايير الدولية ومدونة السلوك الاخلاقية للمراقبين الدوليين وأكد ان البعثة محايدة.