من "الغربية".. 3 مصريين امتزجت دماؤهم بضحايا تفجير بيروت

أسفر انفجار بيروت الذي وقع أمس عن وفاة 3 مصريين حتى الآن والمفارقة أن الثلاثة ينحدرون من محافظة الغربية مركز سمنود، وفق البيانات الرسمية للسفارة المصرية في لبنان.
ونعت سفارة مصر في لبنان، اليوم، المواطن المصري رشدي رشدي أحمد الجمل والذي كان مفقودا إثر التفجير، إذ كان بعض زملائه أبلغوا بفقدانه.
كما نعت السفارة المصرية المواطن المصري علي إسماعيل السيد شحاتة، والذي تبلغت السفارة بوفاته جراء الانفجار كذلك. ونعت السفارة المصرية، مساء أمس، المواطن المصري إبراهيم عبدالمحسن القفاص، الذي تبلغت السفارة بوفاته جراء الانفجار.
وتتواصل السفارة المصرية في بيروت، مع أبناء الجالية المصرية في لبنان والجهات اللبنانية المعنية على مدار الساعة؛ للاطمئنان على أحوال المواطنين المصريين المقيمين في لبنان، ولتقديم كل أشكال المساعدة اللازمة إليهم.
وفي وقت سابق اليوم، أكد السفير ياسر محمود هاشم مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، الذي أفاد بأنه حتى الآن علمت السفارة بوفاة مواطنيّن مصريين جراء الانفجار؛ وهما المواطن علي إسماعيل السيد شحاته، والمواطن إبراهيم عبدالمحسن السيد أبو قصبه، مركز سمنود محافظة الغربية، في حين قام بعض المواطنين المصريين بإبلاغ السفارة باختفاء زميلهم المواطن رشدي رشدي أحمد الجمل، الذي كان يتواجد بالقرب من موقع الانفجار.
وأكد مساعد الوزير استمرار السفارة في المتابعة والتواصل مع السلطات اللبنانية للبحث عن المواطن المفقود، وإنهاء كل الإجراءات اللازمة لنقل جثماني المواطنيّن المصرييّن إلى أرض الوطن في أسرع وقت ممكن.
وقال محافظ العاصمة اللبنانية بيروت مروان عبود، إن الانفجار شرد نحو 300 ألف من سكانها، مقدرا حجم الخسائر المادية بمبلغ يتراوح بين 3 إلى 5 مليارات دولار.
وأوضح أن نصف مساحة العاصمة اللبنانية تضررت من الانفجار الضخم، الذي خلف أكثر من 100 قتيل ونحو 4 آلاف جريح، وفق ما نقلت وكالة أنباء "فرانس برس".
كانت السلطات اللبنانية أعلنت، مساء أمس، العاصمة "مدينة منكوبة"، عقب انفجارين وقعا في مرفأ بيروت، أحدهما كان هائلا جدا، لتتصاعد فوق الموقع سحابة كبيرة على شكل الفطر.
وأكد وزير الصحة اللبناني حسن حمد، أمس، أن عدد المفقودين من جراء انفجار بيروت، يفوق عدد القتلى الذين تم التعرف عليهم حتى الآن، وهو 100 قتيل.