فقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 2.26 مليار جنيه، مسجلًا 495.641 مليار جنيه بختام جلسة تعاملات اليوم، وسط حالة من الترقب والحذر قبيل انطلاق مارثون الانتخابات الرئاسية، غدًا. سيطرت على تعاملات الجلسة، عمليات شراء من المستثمرين المصريين قابلها عمليات بيع واسعة من كل من العرب والأجانب، ما أدى إلى ارتفاع أسعار 95 ورقة مالية، مقابل انخفاض 56، فيما استقرت أسعار 25 ورقة أخرى. وأنهت مؤشرات البورصة تعاملاتها الجلسة، على تباين، حيث ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة والمؤشر العشريني، ارتفاعًا طفيف، في حين تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة والمؤشر واسع النطاق، وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي "إي جي إكس 30" مرتفعًا بنسبة 0.04%، وارتفع مؤشر "إي جي إكس 20" بنسبة 0.6%، في حين تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إي جي إكس 70" بنسبة 1.2%، وتراجع مؤشر "إي جي إكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة 0.88%، وبلغت قيم التداولات لجلسة اليوم 1.5 مليار جنيه. قال محمد بهاء الدين، خبير أسواق المال، إن تعاملات جلسة اليوم شهدت تحركًا عرضيًا منذ بداية الجلسة، وسط حالة من الترقب والحذر انتابت تعاملات الأجانب والعرب، انتظارًا لإنطلاق مارثون الانتخابات الرئاسية المزمع غدًا، مشيرًا إلى أنه من الصعب التوقع بمسار مؤشرات البورصة خلال يومي الانتخابات. وأضاف بهاء، في تصريح خاص ل"الوطن"، أن نجاح العملية الانتخابية بغض النظر عن اسم الرئيس القادم، سوف يدفع مؤشرات البورصة لمزيد من الاستقرار، لأنه الاستحقاق السياسي الثاني الذي يعول عليه المتعاملون ببورصة مصر اتجاهاتهم الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن الأداء بشكل عام يعكس حالة القلق والحذر التي تغلف تعاملات فئات المستثمرين كافة.