أفرج عن الناشط الحقوقي البحريني نبيل رجب، اليوم، بعد أن أمضى حكما بالسجن عامين بسبب مشاركته في مظاهرات غير مرخص لها، بحسب ما أعلنت أسرة الناشط. من جانبه، أبدى الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان عن بالغ سروره بالإفراج عن رجب، وقالت أمينة بوعياش الأمينة العامة للاتحاد: "كنا ننتظر هذه اللحظة منذ فترة طويلة". بدوره، قال كريم لهيجي رئيس الاتحاد في البيان ذاته: أمضى نبيل مدة عقوبته حتى آخر يوم ولم يحصل على أي عفو أو تخفيف للمدة كما يتيح القانون، مضيفا "هذا مثال على تصميم السلطات على كم أفواه كل اللواتي والذين ينددون بانتهاك حقوق الإنسان في البحرين". جدير بالذكر، أن نبيل رجب رئيس مركز حقوق الإنسان في البحرين والأمين العام المساعد للاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، كان أيد مظاهرات سلمية تقودها الغالبية الشيعية في البحرين التي كانت انتفضت في 2011، ضمن حراك (الربيع العربي)، للمطالبة بملكية دستورية فعلية في مملكة البحرين، والتي تحكمها أسرة سنية.