تعهد اللواء خليفة حفتر، قائد عملية «كرامة ليبيا»، التى أطلقها ضد الميليشيات الإسلامية المتطرفة فى بلاده، بتسليم قيادات تنظيم الإخوان الهاربين فى ليبيا إلى مصر، مؤكداً أنه «يؤيد موقف المشير عبدالفتاح السيسى فى ثورة 30 يونيو وانحيازه لإرادة الشعب المصرى»، وقال «من حق بلادى بناء جيش قوى يكون داعماً وظهيراً قوياً لجيش مصر». ونقلت قناة «روسيا اليوم» الإخبارية، مساء أمس الأول، عن «حفتر» قوله إن «ليبيا ستتعاون مع مصر أمنياً لمحاربة المتطرفين الموجودين فى البلدين». من جانبه، أعلن المؤتمر الوطنى الليبى، أمس، تنظيم الانتخابات التشريعية فى ليبيا فى 25 يونيو المقبل، بعد الأزمة السياسية التى تشهدها البلاد، وقال النائب الثانى لرئيس المؤتمر الوطنى العام صالح المخزوم، فى بيان أمس، إن المؤتمر تسلم عدداً من المبادرات المتعلقة بالوضع الراهن، وستُناقش غداً. وناشدت الحكومة المؤقتة قيادات الكتائب المسلحة فى نطاق «طرابلس» الخروج من العاصمة والابتعاد عن المشهد السياسى، ودعت القوى السياسية والوطنية إلى تحمل مسئوليتها لحل الأزمة. وحذرت الحكومة المؤقتة، فى بيان، من عواقب أوامر رئيس المؤتمر الوطنى الليبى نورى بوسهمين، التى قرر فيها تحريك قوات درع ليبيا الوسطى المتشددة التى تحالف معها البرلمان الليبى. وحملّت الحكومة، فى بيانها، رئاسة المؤتمر الوطنى وأعضاءه المسئولية الكاملة. فى سياق متصل، أحبطت مباحث منفذ السلوم، أمس، عملية تهريب 6 بنادق «إف إن»، وبندقية آلية، ورشاش متعدد، و9200 طلقة بمخزن سرى داخل سيارة ميكروباص قادمة من ليبيا. وقال مصدر أمنى بمنفذ السلوم إن الأسلحة والذخيرة ضبطت أثناء قدوم سيارة ميكروباص ليبية من مدينة بنغازى، خلال نقلها عمالاً مصريين عائدين كانوا فى طريقهم إلى الإسكندرية، وبتفتيش السيارة عثر على مخزن سرى للأسلحة أسفلها.