«صوتك في أمان».. الوطنية للانتخابات تتصدى لأي مخالفات وصناديق الاقتراع تحت رقابة صارمة    رئيسة المجلس القومي للمرأة تدعو جميع سيدات مصر للإدلاء بأصواتهن في الانتخابات    «التضامن» تقر تعديل قيد 3 جمعيات في البحيرة والغربية    جامعة حلوان تطلق منافسات الألعاب الإلكترونية وسط مشاركة طلابية واسعة وحماس كبير    وزير البترول يدلي بصوته في انتخابات النواب بالتجمع الخامس    تعرف على أسعار الخضراوات بمحافظة المنيا اليوم الاثنين 24-11-2025    منال عوض تؤيد دعوة "اليونيدو" اعتبار 21 إبريل يوما عالميا للمرأة في مجال الصناعة    ننفرد بنشر تفاصيل تعديلات قانون الضريبة العقارية الجديدة المقدمة من الحكومة    الوزراء: مصر في المركز 65 عالميًا من بين أفضل 100 دولة والأولى على مستوى دول شمال إفريقيا في بيئة الشركات الناشئة لعام 2025    الوفدان الأميركي والأوكراني اتفقا على معظم بنود خطة التسوية الأميركية    وزارة الدفاع الروسية: مسيرات روسية تدمر 3 هوائيات اتصالات أوكرانية    قائد الجيش السوداني يرفض مقترح اللجنة الرباعية لوقف إطلاق النار ويصفه ب«أسوأ ورقة»    ترامب يؤكد انتظاره لقرار المحكمة العليا بشأن الرسوم الجمركية    التشى ضد الريال.. الملكى يعانى وألونسو يبحث عن حلول عاجلة    توروب يحاضر لاعبي الأهلي بالفيديو استعدادًا لمباراة الجيش الملكي    كيفو: محبط من الأداء والنتيجة أمام ميلان.. وعلينا التركيز أمام هجمات أتلتيكو مدريد المرتدة    مصرع وإصابة 3 فى حادث على طريق المحلة طنطا    بانوراما الفيلم الأوروبي تعلن عن برنامج دورتها ال 18    أحمد صيام يعلن تعافيه من أزمة صحية ويشكر نقابة المهن التمثيلية    عمرها سبعون عاما.. سعودية تتم حفظ القرآن الكريم فى جمعية ترتيل بالباحة    وزير التعليم العالي يبحث مع وفد شركة أسترازينيكا تعزيز التعاون في علاج الأمراض النادرة    أسباب ونصائح مهمة لزيادة فرص الحمل بشكل طبيعي    رئيس جامعة قنا يتفقد فعاليات مبادرة "اطمن 2" للكشف عن السكري    العدو الخفي | مقاومة الإنسولين وإضطرابات السكر في الجسم    بدء توافد المواطنين على لجان الانتخابات بشمال سيناء للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع    ماراثون التصويت ينطلق بقوة.. شبين القناطر تسجل كثافة لافتة أمام اللجان    مأساة على طريق القاهرة-الفيوم.. وفاة شخصين وإصابة آخرين في تصادم سيارتين    حالة الطقس.. انخفاض بالحرارة وأمطار متفاوتة الشدة على مناطق متفرقة    محافظ دمياط يتابع انتخابات مجلس النواب من مركز السيطرة    مباريات اليوم 24 نوفمبر 2025.. مواجهات قوية في أبرز الدوريات والبطولات العالمية    وزير الصحة يبحث إطلاق المنصة الموحدة للمبادرات الرئاسية الصحية    غرفة عمليات الداخلية تتابع سير العملية الانتخابية لحظة بلحظة    نائب رئيس البورصة المصرية يلقي كلمة تثقيفية لنشر الوعي الاستثماري لطلاب المدارس    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الاثنين 24 نوفمبر 2025    مواعيد مباريات الإثنين 24 نوفمبر 2025.. نهائي مرتبط السلة والمربع الذهبي بمونديال الناشئين    لماذا ضربت إسرائيل ضاحية بيروت الجنوبية؟    زيلينسكي: يتعين أن تكون خطوات إنهاء الحرب فعالة    أسعار الذهب في مصر اليوم الاثنين 24 نوفمبر 2025    وزارة الداخلية تقرر إبعاد 5 أجانب خارج مصر    وزير الأوقاف يدلي بصوته فى انتخابات مجلس النواب بالقاهرة    رئيس الهيئة الوطنية: كل صوت في صندوق الاقتراع له أثر في نتيجة الانتخابات    اليوم.. نظر محاكمة 9 متهمين بخلية داعش مدينة نصر    مسلم: «رجعت زوجتي عند المأذون ومش هيكون بينا مشاكل تاني»    تجديد ديكور البيت بدون أي تكلفة، 20 فكرة لإعادة تدوير الأشياء القديمة    أدعية المظلوم على الظالم وفضل الدعاء بنصرة المستضعفين    تامر حسني يعود إلى مصر لاستكمال علاجه.. ويكشف تفاصيل أزمته الصحية    ردد الآن| دعاء صلاة الفجر وأفضل الأذكار التي تقال في هذا الوقت المبارك    الزمالك يكشف تفاصيل إصابة عبد الله السعيد أمام زيسكو الزامبي    تحطم سيارتين بسبب انهيار جزئي بعقار قديم في الإسكندرية (صور)    أحمد عبد الرؤوف: الزمالك كان قادرًا على حسم مواجهة زيسكو من الشوط الأول    نتيجة وملخص أهداف مباراة ريال مدريد ضد إلتشي في الدوري الإسباني    مواقيت الصلاه اليوم الإثنين 24نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا    رئيس البرازيل السابق: هلوسة ناجمة عن تغيير الأدوية دفعتني لخلع جهاز المراقبة    نقيب المأذونين ل«استوديو إكسترا»: الزوجة صاحبة قرار الطلاق في الغالب    اللجنة العليا للحج: 2 مليون جنيه غرامة والحبس سنة لسماسرة الحج    ريمون المصري يدعو المنتجين لتقديم أعمال سينمائية عن التاريخ المصري القديم    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فانصروا الوطن يرحمكم الله !؟    القمة النارية بين آرسنال وتوتنهام الليلة.. موعد المباراة القنوات الناقلة والتفاصيل الكاملة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشرعية فى ليبيا تنتصر على انقلاب حفتر .. ومعيتيق: الثوار هم الحل
نشر في الشعب يوم 22 - 05 - 2014

دعا اللواء الليبي المنشق، خليفة حفتر، في مؤتمر صحافي، عقده ليلة أمس الأربعاء، في منطقة أبيار شرق ليبيا، المجلس الأعلى للقضاء، إلى تشكيل مجلس أعلى لرئاسة الدولة، تنحصر مهامه بتشكيل حكومة طوارئ لتصريف الأعمال، والإشراف على مرحلة الانتخابات البرلمانية وتسليم السلطة للبرلمان المنتخب.
واعتبر حفتر أن "عملية الكرامة" المسلحة التي يقودها ضد السلطات، جاءت "لتصحيح مسار الثورة ولتلبية مطلب الشعب، وحرصاً من الجيش على القضاء على الإرهاب والمجموعات الإرهابية المتطرفة" على حد تعبيره.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن حفتر تبريره أسباب دعوته إلى "إخفاق المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في تنفيذ مهامه، وإصراره على عدم الاستماع لمطالب الشعب".
ويرى العديد من قوى ثورة 17 فبراير أن حفتر والميليشيات الموالية له في شرق وغرب ليبيا، ليسوا سوى مجموعات انقلابية على الثورة مدعومة من جهات اقليمية، لاجهاض التحول الديمقراطي المنشود من قبل الشعب الليبي.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الليبي، أحمد معيتيق، عن حاجة بلاده لحكومة وفاق وطني، وذلك خلال مؤتمر صحافي، أوضح فيه أن "عسكرة الدولة ليست حلاً للأزمة السياسية"، ومشدداً على أن بلاده "تحتاج إلى حكومة وفاق وطني منفتحة على كل الفصائل، وتركز على الحوار لحل المشاكل".
وقال معيتيق "نسعى لأن تكون مدننا خالية من السلاح"، مؤكداً على أن "الثوار ليسوا المشكلة بل الحل، وهم يساندون الجيش والشرطة"، في إشارة منه إلى أنه ينال التأييد في مواجهة قوات اللواء المنشق حفتر.
وفي تطور لاحق، ترددت أنباء حول إصدار رئيس المؤتمر الوطني العام، نوري بوسهمين، مساءً، أمراً بإلقاء القبض على "كل من أعلن انضمامه إلى قوات حفتر".
وفي مقابل نفي وزير الداخلية المكلف في الحكومة الليبية المؤقتة، صالح مازق، ما تردد عن انضمام وزارة الداخلية، إلى "محاولة الانقلاب"، أشار وزير الثقافة الليبي، حبيب الأمين، عن دعمه لحفتر، والميليشيات المتحالفة معه.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الأمين قوله "أنا أدعم هذه العملية ضد المجموعات الإرهابية. والمؤتمر الوطني العام الذي يحمي الإرهابيين لم يعد يمثلني".
وفي السياق، وصف مجلس البحوث في دار الإفتاء الليبية، وهيئة العلماء، تحركات حفتر ب"الانقلاب". وجاء في بيان مشترك للمجلس والهيئة، أن "ما جرى من خروج مسلّح وانقلاب يعتبر ثورة مضادة ويجب على الليبيين أن يستنكروها"، معتبراً أن ما وقع هو "فرْض للآراء بقوة السلاح"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
كما دعا البيان "المؤسسات العسكرية والأمنية وسرايا الثوار، المنضمين تحت الشرعية والمواطنين كافة، إلى التعاضد لحمايةً الدولة ومؤسساتها وصد العمليات العسكرية المضادة، التي تهدف إلى السيطرة على الدولة وإسقاط الشرعية".
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تأييد الولايات المتحدة اجراء الانتخابات التشريعية في ليبيا نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل. وكانت اللجنة الانتخابية الليبية قد حددت يوم 25 من الشهر المقبل، موعداً لانتخاب برلمان جديد، يحل محل المؤتمر الوطني العام.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جينيفر ساكي، إن بلادها مستعدة "للمساهمة في الإعداد للانتخابات"، وفق ما نقلت عنها وكالة "فرانس برس".
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، محادثات هاتفية مع نظرائه المصري نبيل فهمي، والتركي أحمد داوود أوغلو، والفرنسي لوران فابيوس، "حول الوضع المأسوي في ليبيا، وحول ما يمكن أن تقوم به الأسرة الدولية من أجل دعم العملية الجارية"، بحسب بساكي. وأوضحت المسؤولة الأميركية أن واشنطن تعتبر أنه بالرغم من أعمال العنف التي تشهدها ليبيا، فإن البلد قادر على تنظيم انتخابات.
- See more at: http://www.alaraby.co.uk/politics/1e418533-c6a7-454a-8503-d52d645fcf66#sthash.6DQGd5Qa.dpuf
دعا اللواء الليبي المنشق، خليفة حفتر، في مؤتمر صحافي، عقده ليلة أمس الأربعاء، في منطقة أبيار شرق ليبيا، المجلس الأعلى للقضاء، إلى تشكيل مجلس أعلى لرئاسة الدولة، تنحصر مهامه بتشكيل حكومة طوارئ لتصريف الأعمال، والإشراف على مرحلة الانتخابات البرلمانية وتسليم السلطة للبرلمان المنتخب.
واعتبر حفتر أن "عملية الكرامة" المسلحة التي يقودها ضد السلطات، جاءت "لتصحيح مسار الثورة ولتلبية مطلب الشعب، وحرصاً من الجيش على القضاء على الإرهاب والمجموعات الإرهابية المتطرفة" على حد تعبيره.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن حفتر تبريره أسباب دعوته إلى "إخفاق المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في تنفيذ مهامه، وإصراره على عدم الاستماع لمطالب الشعب".
ويرى العديد من قوى ثورة 17 فبراير أن حفتر والميليشيات الموالية له في شرق وغرب ليبيا، ليسوا سوى مجموعات انقلابية على الثورة مدعومة من جهات اقليمية، لاجهاض التحول الديمقراطي المنشود من قبل الشعب الليبي.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الليبي، أحمد معيتيق، عن حاجة بلاده لحكومة وفاق وطني، وذلك خلال مؤتمر صحافي، أوضح فيه أن "عسكرة الدولة ليست حلاً للأزمة السياسية"، ومشدداً على أن بلاده "تحتاج إلى حكومة وفاق وطني منفتحة على كل الفصائل، وتركز على الحوار لحل المشاكل".
وقال معيتيق "نسعى لأن تكون مدننا خالية من السلاح"، مؤكداً على أن "الثوار ليسوا المشكلة بل الحل، وهم يساندون الجيش والشرطة"، في إشارة منه إلى أنه ينال التأييد في مواجهة قوات اللواء المنشق حفتر.
وفي تطور لاحق، ترددت أنباء حول إصدار رئيس المؤتمر الوطني العام، نوري بوسهمين، مساءً، أمراً بإلقاء القبض على "كل من أعلن انضمامه إلى قوات حفتر".
وفي مقابل نفي وزير الداخلية المكلف في الحكومة الليبية المؤقتة، صالح مازق، ما تردد عن انضمام وزارة الداخلية، إلى "محاولة الانقلاب"، أشار وزير الثقافة الليبي، حبيب الأمين، عن دعمه لحفتر، والميليشيات المتحالفة معه.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الأمين قوله "أنا أدعم هذه العملية ضد المجموعات الإرهابية. والمؤتمر الوطني العام الذي يحمي الإرهابيين لم يعد يمثلني".
وفي السياق، وصف مجلس البحوث في دار الإفتاء الليبية، وهيئة العلماء، تحركات حفتر ب"الانقلاب". وجاء في بيان مشترك للمجلس والهيئة، أن "ما جرى من خروج مسلّح وانقلاب يعتبر ثورة مضادة ويجب على الليبيين أن يستنكروها"، معتبراً أن ما وقع هو "فرْض للآراء بقوة السلاح"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
كما دعا البيان "المؤسسات العسكرية والأمنية وسرايا الثوار، المنضمين تحت الشرعية والمواطنين كافة، إلى التعاضد لحمايةً الدولة ومؤسساتها وصد العمليات العسكرية المضادة، التي تهدف إلى السيطرة على الدولة وإسقاط الشرعية".
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تأييد الولايات المتحدة اجراء الانتخابات التشريعية في ليبيا نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل. وكانت اللجنة الانتخابية الليبية قد حددت يوم 25 من الشهر المقبل، موعداً لانتخاب برلمان جديد، يحل محل المؤتمر الوطني العام.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جينيفر ساكي، إن بلادها مستعدة "للمساهمة في الإعداد للانتخابات"، وفق ما نقلت عنها وكالة "فرانس برس".
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، محادثات هاتفية مع نظرائه المصري نبيل فهمي، والتركي أحمد داوود أوغلو، والفرنسي لوران فابيوس، "حول الوضع المأسوي في ليبيا، وحول ما يمكن أن تقوم به الأسرة الدولية من أجل دعم العملية الجارية"، بحسب بساكي. وأوضحت المسؤولة الأميركية أن واشنطن تعتبر أنه بالرغم من أعمال العنف التي تشهدها ليبيا، فإن البلد قادر على تنظيم انتخابات.
- See more at: http://www.alaraby.co.uk/politics/1e418533-c6a7-454a-8503-d52d645fcf66#sthash.6DQGd5Qa.dpuf
دعا اللواء الليبي المنشق، خليفة حفتر، في مؤتمر صحافي، عقده ليلة أمس الأربعاء، في منطقة أبيار شرق ليبيا، المجلس الأعلى للقضاء، إلى تشكيل مجلس أعلى لرئاسة الدولة، تنحصر مهامه بتشكيل حكومة طوارئ لتصريف الأعمال، والإشراف على مرحلة الانتخابات البرلمانية وتسليم السلطة للبرلمان المنتخب.
واعتبر حفتر أن "عملية الكرامة" المسلحة التي يقودها ضد السلطات، جاءت "لتصحيح مسار الثورة ولتلبية مطلب الشعب، وحرصاً من الجيش على القضاء على الإرهاب والمجموعات الإرهابية المتطرفة" على حد تعبيره.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن حفتر تبريره أسباب دعوته إلى "إخفاق المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في تنفيذ مهامه، وإصراره على عدم الاستماع لمطالب الشعب".
ويرى العديد من قوى ثورة 17 فبراير أن حفتر والميليشيات الموالية له في شرق وغرب ليبيا، ليسوا سوى مجموعات انقلابية على الثورة مدعومة من جهات اقليمية، لاجهاض التحول الديمقراطي المنشود من قبل الشعب الليبي.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الليبي، أحمد معيتيق، عن حاجة بلاده لحكومة وفاق وطني، وذلك خلال مؤتمر صحافي، أوضح فيه أن "عسكرة الدولة ليست حلاً للأزمة السياسية"، ومشدداً على أن بلاده "تحتاج إلى حكومة وفاق وطني منفتحة على كل الفصائل، وتركز على الحوار لحل المشاكل".
وقال معيتيق "نسعى لأن تكون مدننا خالية من السلاح"، مؤكداً على أن "الثوار ليسوا المشكلة بل الحل، وهم يساندون الجيش والشرطة"، في إشارة منه إلى أنه ينال التأييد في مواجهة قوات اللواء المنشق حفتر.
وفي تطور لاحق، ترددت أنباء حول إصدار رئيس المؤتمر الوطني العام، نوري بوسهمين، مساءً، أمراً بإلقاء القبض على "كل من أعلن انضمامه إلى قوات حفتر".
وفي مقابل نفي وزير الداخلية المكلف في الحكومة الليبية المؤقتة، صالح مازق، ما تردد عن انضمام وزارة الداخلية، إلى "محاولة الانقلاب"، أشار وزير الثقافة الليبي، حبيب الأمين، عن دعمه لحفتر، والميليشيات المتحالفة معه.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الأمين قوله "أنا أدعم هذه العملية ضد المجموعات الإرهابية. والمؤتمر الوطني العام الذي يحمي الإرهابيين لم يعد يمثلني".
وفي السياق، وصف مجلس البحوث في دار الإفتاء الليبية، وهيئة العلماء، تحركات حفتر ب"الانقلاب". وجاء في بيان مشترك للمجلس والهيئة، أن "ما جرى من خروج مسلّح وانقلاب يعتبر ثورة مضادة ويجب على الليبيين أن يستنكروها"، معتبراً أن ما وقع هو "فرْض للآراء بقوة السلاح"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
كما دعا البيان "المؤسسات العسكرية والأمنية وسرايا الثوار، المنضمين تحت الشرعية والمواطنين كافة، إلى التعاضد لحمايةً الدولة ومؤسساتها وصد العمليات العسكرية المضادة، التي تهدف إلى السيطرة على الدولة وإسقاط الشرعية".
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تأييد الولايات المتحدة اجراء الانتخابات التشريعية في ليبيا نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل. وكانت اللجنة الانتخابية الليبية قد حددت يوم 25 من الشهر المقبل، موعداً لانتخاب برلمان جديد، يحل محل المؤتمر الوطني العام.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جينيفر ساكي، إن بلادها مستعدة "للمساهمة في الإعداد للانتخابات"، وفق ما نقلت عنها وكالة "فرانس برس".
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، محادثات هاتفية مع نظرائه المصري نبيل فهمي، والتركي أحمد داوود أوغلو، والفرنسي لوران فابيوس، "حول الوضع المأسوي في ليبيا، وحول ما يمكن أن تقوم به الأسرة الدولية من أجل دعم العملية الجارية"، بحسب بساكي. وأوضحت المسؤولة الأميركية أن واشنطن تعتبر أنه بالرغم من أعمال العنف التي تشهدها ليبيا، فإن البلد قادر على تنظيم انتخابات.
- See more at: http://www.alaraby.co.uk/politics/1e418533-c6a7-454a-8503-d52d645fcf66#sthash.6DQGd5Qa.dpu
دعا اللواء الليبي المنشق، خليفة حفتر، في مؤتمر صحافي، عقده ليلة أمس الأربعاء، في منطقة أبيار شرق ليبيا، المجلس الأعلى للقضاء، إلى تشكيل مجلس أعلى لرئاسة الدولة، تنحصر مهامه بتشكيل حكومة طوارئ لتصريف الأعمال، والإشراف على مرحلة الانتخابات البرلمانية وتسليم السلطة للبرلمان المنتخب.
واعتبر حفتر أن "عملية الكرامة" المسلحة التي يقودها ضد السلطات، جاءت "لتصحيح مسار الثورة ولتلبية مطلب الشعب، وحرصاً من الجيش على القضاء على الإرهاب والمجموعات الإرهابية المتطرفة" على حد تعبيره.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن حفتر تبريره أسباب دعوته إلى "إخفاق المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في تنفيذ مهامه، وإصراره على عدم الاستماع لمطالب الشعب".
ويرى العديد من قوى ثورة 17 فبراير أن حفتر والميليشيات الموالية له في شرق وغرب ليبيا، ليسوا سوى مجموعات انقلابية على الثورة مدعومة من جهات اقليمية، لاجهاض التحول الديمقراطي المنشود من قبل الشعب الليبي.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الليبي، أحمد معيتيق، عن حاجة بلاده لحكومة وفاق وطني، وذلك خلال مؤتمر صحافي، أوضح فيه أن "عسكرة الدولة ليست حلاً للأزمة السياسية"، ومشدداً على أن بلاده "تحتاج إلى حكومة وفاق وطني منفتحة على كل الفصائل، وتركز على الحوار لحل المشاكل".
وقال معيتيق "نسعى لأن تكون مدننا خالية من السلاح"، مؤكداً على أن "الثوار ليسوا المشكلة بل الحل، وهم يساندون الجيش والشرطة"، في إشارة منه إلى أنه ينال التأييد في مواجهة قوات اللواء المنشق حفتر.
وفي تطور لاحق، ترددت أنباء حول إصدار رئيس المؤتمر الوطني العام، نوري بوسهمين، مساءً، أمراً بإلقاء القبض على "كل من أعلن انضمامه إلى قوات حفتر".
وفي مقابل نفي وزير الداخلية المكلف في الحكومة الليبية المؤقتة، صالح مازق، ما تردد عن انضمام وزارة الداخلية، إلى "محاولة الانقلاب"، أشار وزير الثقافة الليبي، حبيب الأمين، عن دعمه لحفتر، والميليشيات المتحالفة معه.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الأمين قوله "أنا أدعم هذه العملية ضد المجموعات الإرهابية. والمؤتمر الوطني العام الذي يحمي الإرهابيين لم يعد يمثلني".
وفي السياق، وصف مجلس البحوث في دار الإفتاء الليبية، وهيئة العلماء، تحركات حفتر ب"الانقلاب". وجاء في بيان مشترك للمجلس والهيئة، أن "ما جرى من خروج مسلّح وانقلاب يعتبر ثورة مضادة ويجب على الليبيين أن يستنكروها"، معتبراً أن ما وقع هو "فرْض للآراء بقوة السلاح"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
كما دعا البيان "المؤسسات العسكرية والأمنية وسرايا الثوار، المنضمين تحت الشرعية والمواطنين كافة، إلى التعاضد لحمايةً الدولة ومؤسساتها وصد العمليات العسكرية المضادة، التي تهدف إلى السيطرة على الدولة وإسقاط الشرعية".
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تأييد الولايات المتحدة اجراء الانتخابات التشريعية في ليبيا نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل. وكانت اللجنة الانتخابية الليبية قد حددت يوم 25 من الشهر المقبل، موعداً لانتخاب برلمان جديد، يحل محل المؤتمر الوطني العام.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جينيفر ساكي، إن بلادها مستعدة "للمساهمة في الإعداد للانتخابات"، وفق ما نقلت عنها وكالة "فرانس برس".
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، محادثات هاتفية مع نظرائه المصري نبيل فهمي، والتركي أحمد داوود أوغلو، والفرنسي لوران فابيوس، "حول الوضع المأسوي في ليبيا، وحول ما يمكن أن تقوم به الأسرة الدولية من أجل دعم العملية الجارية"، بحسب بساكي. وأوضحت المسؤولة الأميركية أن واشنطن تعتبر أنه بالرغم من أعمال العنف التي تشهدها ليبيا، فإن البلد قادر على تنظيم انتخابات.
- See more at: http://www.alaraby.co.uk/politics/1e418533-c6a7-454a-8503-d52d645fcf66#sthash.6DQGd5Qa.dpuf
دعا اللواء الليبي المنشق، خليفة حفتر، في مؤتمر صحافي، عقده ليلة أمس الأربعاء، في منطقة أبيار شرق ليبيا، المجلس الأعلى للقضاء، إلى تشكيل مجلس أعلى لرئاسة الدولة، تنحصر مهامه بتشكيل حكومة طوارئ لتصريف الأعمال، والإشراف على مرحلة الانتخابات البرلمانية وتسليم السلطة للبرلمان المنتخب.
واعتبر حفتر أن "عملية الكرامة" المسلحة التي يقودها ضد السلطات، جاءت "لتصحيح مسار الثورة ولتلبية مطلب الشعب، وحرصاً من الجيش على القضاء على الإرهاب والمجموعات الإرهابية المتطرفة" على حد تعبيره.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن حفتر تبريره أسباب دعوته إلى "إخفاق المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في تنفيذ مهامه، وإصراره على عدم الاستماع لمطالب الشعب".
ويرى العديد من قوى ثورة 17 فبراير أن حفتر والميليشيات الموالية له في شرق وغرب ليبيا، ليسوا سوى مجموعات انقلابية على الثورة مدعومة من جهات اقليمية، لاجهاض التحول الديمقراطي المنشود من قبل الشعب الليبي.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الليبي، أحمد معيتيق، عن حاجة بلاده لحكومة وفاق وطني، وذلك خلال مؤتمر صحافي، أوضح فيه أن "عسكرة الدولة ليست حلاً للأزمة السياسية"، ومشدداً على أن بلاده "تحتاج إلى حكومة وفاق وطني منفتحة على كل الفصائل، وتركز على الحوار لحل المشاكل".
وقال معيتيق "نسعى لأن تكون مدننا خالية من السلاح"، مؤكداً على أن "الثوار ليسوا المشكلة بل الحل، وهم يساندون الجيش والشرطة"، في إشارة منه إلى أنه ينال التأييد في مواجهة قوات اللواء المنشق حفتر.
وفي تطور لاحق، ترددت أنباء حول إصدار رئيس المؤتمر الوطني العام، نوري بوسهمين، مساءً، أمراً بإلقاء القبض على "كل من أعلن انضمامه إلى قوات حفتر".
وفي مقابل نفي وزير الداخلية المكلف في الحكومة الليبية المؤقتة، صالح مازق، ما تردد عن انضمام وزارة الداخلية، إلى "محاولة الانقلاب"، أشار وزير الثقافة الليبي، حبيب الأمين، عن دعمه لحفتر، والميليشيات المتحالفة معه.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الأمين قوله "أنا أدعم هذه العملية ضد المجموعات الإرهابية. والمؤتمر الوطني العام الذي يحمي الإرهابيين لم يعد يمثلني".
وفي السياق، وصف مجلس البحوث في دار الإفتاء الليبية، وهيئة العلماء، تحركات حفتر ب"الانقلاب". وجاء في بيان مشترك للمجلس والهيئة، أن "ما جرى من خروج مسلّح وانقلاب يعتبر ثورة مضادة ويجب على الليبيين أن يستنكروها"، معتبراً أن ما وقع هو "فرْض للآراء بقوة السلاح"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
كما دعا البيان "المؤسسات العسكرية والأمنية وسرايا الثوار، المنضمين تحت الشرعية والمواطنين كافة، إلى التعاضد لحمايةً الدولة ومؤسساتها وصد العمليات العسكرية المضادة، التي تهدف إلى السيطرة على الدولة وإسقاط الشرعية".
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تأييد الولايات المتحدة اجراء الانتخابات التشريعية في ليبيا نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل. وكانت اللجنة الانتخابية الليبية قد حددت يوم 25 من الشهر المقبل، موعداً لانتخاب برلمان جديد، يحل محل المؤتمر الوطني العام.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جينيفر ساكي، إن بلادها مستعدة "للمساهمة في الإعداد للانتخابات"، وفق ما نقلت عنها وكالة "فرانس برس".
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، محادثات هاتفية مع نظرائه المصري نبيل فهمي، والتركي أحمد داوود أوغلو، والفرنسي لوران فابيوس، "حول الوضع المأسوي في ليبيا، وحول ما يمكن أن تقوم به الأسرة الدولية من أجل دعم العملية الجارية"، بحسب بساكي. وأوضحت المسؤولة الأميركية أن واشنطن تعتبر أنه بالرغم من أعمال العنف التي تشهدها ليبيا، فإن البلد قادر على تنظيم انتخابات.
- See more at: http://www.alaraby.co.uk/politics/1e418533-c6a7-454a-8503-d52d645fcf66#sthash.6DQGd5Qa.dpuf
دعا اللواء الليبي المنشق، خليفة حفتر، في مؤتمر صحافي، عقده ليلة أمس الأربعاء، في منطقة أبيار شرق ليبيا، المجلس الأعلى للقضاء، إلى تشكيل مجلس أعلى لرئاسة الدولة، تنحصر مهامه بتشكيل حكومة طوارئ لتصريف الأعمال، والإشراف على مرحلة الانتخابات البرلمانية وتسليم السلطة للبرلمان المنتخب.
واعتبر حفتر أن "عملية الكرامة" المسلحة التي يقودها ضد السلطات، جاءت "لتصحيح مسار الثورة ولتلبية مطلب الشعب، وحرصاً من الجيش على القضاء على الإرهاب والمجموعات الإرهابية المتطرفة" على حد تعبيره.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن حفتر تبريره أسباب دعوته إلى "إخفاق المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في تنفيذ مهامه، وإصراره على عدم الاستماع لمطالب الشعب".
ويرى العديد من قوى ثورة 17 فبراير أن حفتر والميليشيات الموالية له في شرق وغرب ليبيا، ليسوا سوى مجموعات انقلابية على الثورة مدعومة من جهات اقليمية، لاجهاض التحول الديمقراطي المنشود من قبل الشعب الليبي.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الليبي، أحمد معيتيق، عن حاجة بلاده لحكومة وفاق وطني، وذلك خلال مؤتمر صحافي، أوضح فيه أن "عسكرة الدولة ليست حلاً للأزمة السياسية"، ومشدداً على أن بلاده "تحتاج إلى حكومة وفاق وطني منفتحة على كل الفصائل، وتركز على الحوار لحل المشاكل".
وقال معيتيق "نسعى لأن تكون مدننا خالية من السلاح"، مؤكداً على أن "الثوار ليسوا المشكلة بل الحل، وهم يساندون الجيش والشرطة"، في إشارة منه إلى أنه ينال التأييد في مواجهة قوات اللواء المنشق حفتر.
وفي تطور لاحق، ترددت أنباء حول إصدار رئيس المؤتمر الوطني العام، نوري بوسهمين، مساءً، أمراً بإلقاء القبض على "كل من أعلن انضمامه إلى قوات حفتر".
وفي مقابل نفي وزير الداخلية المكلف في الحكومة الليبية المؤقتة، صالح مازق، ما تردد عن انضمام وزارة الداخلية، إلى "محاولة الانقلاب"، أشار وزير الثقافة الليبي، حبيب الأمين، عن دعمه لحفتر، والميليشيات المتحالفة معه.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الأمين قوله "أنا أدعم هذه العملية ضد المجموعات الإرهابية. والمؤتمر الوطني العام الذي يحمي الإرهابيين لم يعد يمثلني".
وفي السياق، وصف مجلس البحوث في دار الإفتاء الليبية، وهيئة العلماء، تحركات حفتر ب"الانقلاب". وجاء في بيان مشترك للمجلس والهيئة، أن "ما جرى من خروج مسلّح وانقلاب يعتبر ثورة مضادة ويجب على الليبيين أن يستنكروها"، معتبراً أن ما وقع هو "فرْض للآراء بقوة السلاح"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
كما دعا البيان "المؤسسات العسكرية والأمنية وسرايا الثوار، المنضمين تحت الشرعية والمواطنين كافة، إلى التعاضد لحمايةً الدولة ومؤسساتها وصد العمليات العسكرية المضادة، التي تهدف إلى السيطرة على الدولة وإسقاط الشرعية".
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تأييد الولايات المتحدة اجراء الانتخابات التشريعية في ليبيا نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل. وكانت اللجنة الانتخابية الليبية قد حددت يوم 25 من الشهر المقبل، موعداً لانتخاب برلمان جديد، يحل محل المؤتمر الوطني العام.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جينيفر ساكي، إن بلادها مستعدة "للمساهمة في الإعداد للانتخابات"، وفق ما نقلت عنها وكالة "فرانس برس".
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، محادثات هاتفية مع نظرائه المصري نبيل فهمي، والتركي أحمد داوود أوغلو، والفرنسي لوران فابيوس، "حول الوضع المأسوي في ليبيا، وحول ما يمكن أن تقوم به الأسرة الدولية من أجل دعم العملية الجارية"، بحسب بساكي. وأوضحت المسؤولة الأميركية أن واشنطن تعتبر أنه بالرغم من أعمال العنف التي تشهدها ليبيا، فإن البلد قادر على تنظيم انتخابات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.