كشف د.عبد القوي خليفة، وزير مرفق مياه الشرب والصرف الصحي عن أن الطاقة الإنتاجية لمياه الشرب يوميا 25 مليون متر مكعب من المياه من خلال 3530 محطة رفع وتنقية وتحية، حيث تبلغ نسبة تغطية مياه الشرب 97 % من الجمهورية معظمها من مياه النيل بما يعادل 80% و 10% مياه محلاة و19 % من الآبار الارتوازية، مشيرًا إلى أن المشكلة ليست في المياه المسطحة ولكن في مياه الآبار الارتوازية التي تحتوى على عناصر الحديد والمنجنيز ولكنها مواد غير ضارة بالصحة، وأنه يجري حاليًا تنفيذ مشروع لربط مواقع الآبار الارتوازية على محطات مرشحة للتنقية من الحديد والمنجنيز. وكشف عن تشريع جديد تعده الوزارة لتنظيم العلاقة بين الجهات المعنية لحل أزمة المياه والصرف الصحي، خاصة وأن القطاع يحتاج لإعادة الهيكلة ووصول الدعم لمستحقيه وزيادة التعريفة بما يسمح بتقديم الخدمة على أفضل وجه وكذلك استمراراها، مشيرا إلى أن المشروعات في قطاع المياه متوقفة بسبب نقص التمويل بما يبلغ 1.8 مليار جنيه. وفيما يتعلق بالصرف الصحي، فأكد الوزير على أن نسبة تغطية الصرف الصحي على مستوى الجمهورية يبلغ 50% فقط وأن معظم المناطق التي لم تصلها خدمات الصرف الصحي موجودة في القرى والأرياف، ورجع الوزير سبب تلوث المياه إلى الطلمبات الحبشية التي تنقل الملوثات إلى شبكات المياه مناشدا كل من لديه طلمبة حبشية بألا يربطها بشبكات المياه؛ لأن المياه الناتجة عنها لا تصلح لأي استخدام أو حتى الوضوء.