ربحت النجمة الأمريكية «ليندسى لوهان» القضية التى رفعتها ضد إحدى الشركات المتخصصة فى صناعة الملابس مؤخراً، وحصلت على تعويض 150 ألف دولار، بعد أن أخلت الشركة باتفاقها مع «لوهان» بأن تقوم بالترويج لخط أزياء جديد ستنتجه الشركة. ووصفت صحيفة «ديلى ميل» التعويض بالنسبة ل«ليندسى» بطلة فيلم «بنات أشرار» بأنه ضئيل جداً بالنسبة لها ولكنه أفضل من لا شىء. وتعود بداية القضية إلى قيام شركة «D.N.A.M» بعقد اتفاق مع «لوهان» للمشاركة فى حملة ترويج لخط ملابس جديد ستنتجه الشركة مقابل أن تدفع للنجمة الشهيرة مبلغ 1.1 مليون دولار عام 2009 ولكن الشركة لم تدفع ذلك المبلغ ل«لوهان». محامى شركة الملابس برر رفض الشركة دفع مستحقات «لوهان» المالية بأنها صارت نجمة سيئة السمعة، وأن صورتها فى وسائل الإعلام أصبحت تتلخص فى كلمتين «نجمة الفضائح والمخدرات» وهو ما أثر على مبيعات الشركة، وخصوصاً خط الإنتاج الجديد الذى كانت «لوهان» تروج له، وقال محامى الشركة، خلال المرافعة، إن كل بضائع خط الإنتاج الجديد ما زالت موجودة فى المخازن كما هى، ولم تستطِع الشركة أن تبيعها بل سيتم إعدامها. وخلال المحكمة طلب محامى الشركة من ليندسى «27 عاماً» الحديث عما تداولته وسائل الإعلام بأنها قامت بإجهاض نفسها مؤخراً كوسيلة للضغط عليها لسحب الدعوى، ولكن محامى «ليندسى» استطاع دفع المحكمة إلى رفض الطلب، لتنتهى القضية بتسوية بين الشركة و«ليندسى» مقابل تعويض بسيط.