قال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، إن الاحتفال باليوم الدولي للأسر هذا العام، يؤكد على أهمية المساهمات التي تقدِّمها الأسر للنهوض برسالة الأممالمتحدة. وأضاف مون، خلال كلمته عن الاحتفالية، اليوم، أنه يمكن للأسر من خلال ما توفره من سبل اقتصادية ووجدانية لأفرادها، أن تنشئ وترعى مواطنين ملتزمين بمصلحة البشر، مشيرًا إلى أن الأسر القوية، التي تؤدي دورها على نحو جيد، يمكن أن تساعد في الحد من الفقر، وتعزيز المساواة بين الجنسين، واحترام حقوق الإنسان. وشدد على ضرورة تقديم الدعم إلى الأسر وإدراج احتياجاتها كعناصر في السياسات الإنمائية، مع مراعاة ظروفها لدى التصدي للنزاعات، ومناصرة الدعوة إلى المساواة في معاملة جميع الأسر، بغض النظر عن تركيبتها. وتابع مون، أن الأممالمتحدة تسعى جاهدة إلى الدخول في مستقبل أكثر استدامة، وتحقيقًا للأهداف الإنمائية وصياغة لجدول أعمال جديد للتنمية، ومواجهة تغيّر المناخ، وتعزيز هذه الوحدات الصغيرة، البالغة الأهمية والتي توجد في كل مجتمع، حتى نتمكن من المضي قدمًا كأسرة إنسانية واحدة صوب إحراز مزيد من التقدم.