قال الدكتور سعد الدين ابراهيم، رئيس مجلس امناء مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية، ان الشعب المصري كسر جدار الخوف من الحاكم منذ ثورة 25 يناير وصولا لثورة 30 يونيه، مضيفًا أن المصريين جميعا قد تسيسوا والكل اصبح يهتم بالشأن العام وقضايا الوطن. واشار ابراهيم ، خلال كلمته فى رواق ابن خلدون مساء اليوم، أن الدولة التركية هي صاحبة مصطلح الدولة العميقة وهي تعني إبقاء السيطرة على مجريات الأمور، وأن هناك 3 عناصر يمثلوا الدولة العميقة هم الأجهزة الأمنية والجيش والديمقراطية. من جانبه اكدت داليا زيادة، مديرة مركز ابن خلدون، ان المجتمع المدني فى مصر تعرض لحملة كبيرة من التشويه الفترة الماضية ولم يرد احد من المسئولين على هذه الادعاءات، قائلة:" كنت اطمح ان كلا المرشحين يتناولوا المجتمع المدني ضمن اجنداتهم". واضافت زيادة، ان لم يحدث ذلك سوف نقوم بترتيب مقابلة مع كلا المرشحين لمناقشة ملف المجتمع المدني، لأهميته فى المرحلة المقبلة من بناء المجتمع المصري الجديد. وقال حسام الدين علي، رئيس المعهد المصري الديمقراطي، إن النظرة الأمنية للمجتمع المدني دائما ما تكون مصنع للجواسيس ومدخل لتدخل الخارج، وان لفظ الديمقراطية لم يذكره المرشحين حتى الآن. واضاف على، أن حمدين صباحي ذكر في حديث له ان المجتمع المدني يقوم بدور رقابي لكن لابد من ذكر تفاصيل، مشيرا الى ان الاخوان المسلمين دعموا المجتمع المدني لوضع اطار قانوني لفكرة التنظيم الدولي.