سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التحقيقات: ضبط سيارة كانت مجهزة لاغتيال «السيسى» فى «عزبة شركس» مسئول الخلية: تجنبنا ارتكاب أعمال عدائية طوال فترة حكم «مرسى».. ونسقنا مع «الإخوان» مقابل العفو الرئاسى
كشفت تحقيقات النيابة مع المتهمين فى القضية أن المتهمين حاولوا اغتيال المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع السابق، حيث تبين أنهم رصدوا موكبه لعدة مرات خلال سيره وتحركاته بصفة عامة، وجرى تجهيز المتهم حسام حسنى، المتهم رقم 25 بقرار الإحالة كشخص انتحارى، وتجهيز سيارة مفخخة لوضعها فى طريق موكبه، وأن هذه السيارة المفخخة والأحزمة الناسفة ضبطتها القوات بموقعة عزبة شركس، وأن المتهمين كانوا قد حددوا يومى 18، 19 مارس الماضى لتنفيذ جريمتهم واغتيال السيسى. وذكرت التحريات أن هناك تعاوناً بين المعزول محمد مرسى مع الجماعات التكفيرية، حيث اعترف المتهم محمد السيد حامد، المسئول الشرعى عن الخلية بأن الجماعات التكفيرية فى البلد تجنبت ارتكاب أى أعمال عدائية داخل مصر خلال فترة حكم المعزول وجماعة الإخوان. وأرجع المتهم ذلك إلى وجود تنسيق بين قيادات تلك الجماعة والرئيس المعزول على إيقاف العمليات العدائية ضد مؤسسات الدولة، وضرب مثالاً على ذلك بإيفاد كل من محمد الظاهرى وأحمد عشوش بتكليف رئاسى للقاء أعضاء الجماعات التكفيرية بسيناء لتهدئتهم، وحثهم على إيقاف عملياتهم العدائية مقابل تدخل مرسى بإصدار عفو رئاسى عن جميع المتهمين الجهاديين والمعتقلين دون أحكام قضائية وإعادة النظر بشأن التحقيقات القضائية معهم. وقال المتهم عن مخطط تفجير رابعة إنهم خططوا لوضع سيارة مفخخة بشارع النصر وأخرى فى مدخل شارع يوسف عباس، عند منطقة التمركز الأمنى للقوات المسلحة وأن المتهمين فشلوا فى تنفيذ محاولتى تفجير نتيجة عطل مفاجئ بالدائرة الإلكترونية الرابطة بين الهاتف والمواد المتفجرة. وأضاف المتهم أن الغرض من التفجير كان قتل جنود من القوات المسلحة والشرطة، التى تتولى مهمة تأمين وحماية اعتصام رابعة العدوية، موضحاً أنهم لم يكن يعنيهم إذا مات أى عدد من المعتصمين مقابل تنفيذ جريمتهم وتلفيق تلك الجرائم للقوات المسلحة والشرطة وإيهام الرأى العام العالمى أن الشرطة والجيش هم من قتلوا الإخوان المعتصمين، وفى الوقت ذاته إيهام الرأى العام فى الداخل أن الإخوان ردوا على ذلك الحادث بتفجير سيارات الشرطة ومدرعات الجيش، وأن الغرض من جريمتهم إحداث بلبلة ونشر الفوضى فى البلاد، وأن تلك السيارات المفخخة جرى تجهيزها فى محافظة الإسماعيلية بواسطة المتهمين هانى عامر، ومحمد صبرى عبدالعظيم قاسم، فى منزل المتهم هانى عامر. وفيما يتعلق بالتخطيط لتفجير وزارة الدفاع، أوضحت اعترافات المتهمين عن محاولتهم استهداف الوزارة من خلال قصفها بقذيفة «أر. بى. جى» عبر الاختباء فى مدافن الكومنولث الموجودة أمام الوزارة، وجرى الاستعانة بكل من المتهمين محمد بكرى، ومحمد محسن على «متوفى»، ومحمد حسين الطوخى «متوفى»، وأن تلك الجريمة فشلت أيضاً بعد أن شعر حراس أمن المقابر بوجود حركة غريبة هناك، وعند محاولة اكتشاف الأمر فر المتهمون هاربين.