أكدت تحقيقات النيابة أن المتهمين حاولوا تفجير اعتصام ميدان رابعة العدوية بعد أن وضعوا سيارة مفخخة عند المركز التجارى «طيبة مول» بشارع النصر، وأخرى فى مدخل شارع يوسف عند منطقة التمركز الأمنى للقوات المسلحة، وأن محاولة التفجير قام بها المتهمون مرتين، إلا أنها باءت بالفشل نتيجة عطل مفاجئ بالدائرة الإلكترونية الرابطة بين المواد المتفجرة، وأن الغرض من التفجير قتل جنود من الجيش والشرطة الذين يتولون مهمة تأمين وحماية اعتصام رابعة العدوية. وقالت التحقيقات إن المتهمين كان لا يهمهم إذا مات أى عدد من المعتصمين مقابل تنفيذ جريمتهم وتلفيق تلك الجرائم للقوات المسلحة والشرطة لإيهام الرأى العام العالمى بأن الشرطة والجيش هم من قتلوا الإخوان، وأن الجماعة ردت على الحادث بتفجير سيارات الشرطة ومدرعات الجيش، وأن الغرض من جريمتهم إحداث بلبلة وإشاعة الفوضى فى البلاد، مؤكدة أن السياراتين المفخختين تم تجهيزهما فى محافظة الإسماعيلية بواسطة المتهمين هانى عامر ومحمد صبرى عبدالعظيم قاسم فى منزل المتهم الأول.