سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«أبوحامد» يجدد تأكيده: «صباحى» سينسحب خلال 10 أيام حملة «صباحى» ترد: الانسحاب فى حالة التزوير.. ومنسق جبهة مؤيدى «السيسى»: «حمدين» وأنصاره سيفتعلون المواقف للانسحاب
جدد محمد أبوحامد، رئيس حزب حياة المصريين، ومنسق جبهة مؤيدى عبدالفتاح السيسى، تأكيده أن انسحاب حمدين صباحى، المرشح المنافس للمشير، من السباق الرئاسى بات قريباً. وتوقع «أبوحامد» أن يكون خلال 10 أيام، أو بعد أول أيام الانتخابات. وأضاف ل«الوطن» أنه على يقين من أن «صباحى» سينسحب من الانتخابات الرئاسية، ومن الواضح للمتتبع لتصريحات «حمدين»، منذ أول لحظة ترشح فيها للرئاسة، أنه يتهم الدولة بأنها لا تلتزم الحياد بين المرشحين، كما هدد بالانسحاب إذا شعر أن الانتخابات غير نزيهة. وتابع «أبوحامد»: سيفتعل أنصار «حمدين» موقفاً يبرر خروجهم من الانتخابات لعدة أسباب أولها إظهار حمدين صباحى كضحية لانتخابات غير نزيهة، ظناً منهم أن هذا سيجعله زعيماً للمعارضة، فضلاً عن إحراج الرئيس القادم وإيهام الرأى العام بأنه نجاح مشكوك فيه. من جانبه، قال أحمد كامل البحيرى، المسئول عن الاتصال السياسى بحملة «حمدين»، إن «أبوحامد» حر فيما يقوله، أما بشأن اتهامه بأن انسحاب «صباحى» سيكون متعللاً بعدم التزام مؤسسات الدولة بالحيادية فهذا حقيقى، موضحاً أن الحملة قدمت شكوى لرئيس الوزراء منذ 3 أسابيع ضد وزير التنمية الإدارية ووزيرى السياحة والشباب والرياضة لإعلانهم دعم «السيسى» من خلال لقاءات تليفزيونية وحوارات مباشرة، وهذا يتنافى مع ما أعلنه رئيس الوزراء مسبقاً بشأن حيادية الحكومة. وأضاف «البحيرى» أن الحملة ستقدم شكوى لوزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة للتحقيق فى صحة الواقعة التى صرح بها الإعلامى كريم حسن شحاتة فى أحد اللقاءات على إحدى الفضائيات بأن العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث الإعلامى للمؤسسة العسكرية، كان موجوداً بمقر حملة المشير يوم لقائه بالرياضيين، لأنه لو تأكدت صحة الواقعة فهذا يدل على أن المؤسسة العسكرية تدعم المشير السيسى، ولا يوجد أى نوع من الحيادية. وقال: «صباحى لن ينسحب من الانتخابات إلا فى حالة ثبوت تزوير داخل لجان الانتخاب».