طالب مسؤول الاتصال السياسي في الحملة الرئاسية لحمدين صباحي، أحمد كامل البحيري، التوقف فوراً عن الاتهامات المتبادلة بين الأطراف السياسية المتنازعة في مصر والتي تهدد خارطة الطريق التي رسمها الشعب المصري. وأكد أن المشير عبد الفتاح السيسي ليس قاتلاً والشباب المعارضين له ليسوا عملاء وخونة. وقال البحيري، خلال حلقة برنامج "شباب توك" على قناة DW الألمانية إن حملة حمدين صباحي لن تستبق الأحداث ولن تقول أن الانتخابات الرئاسية غير نزيهة، وأن هذا الأمر يتم إثباته من خلال التجربة العملية وليس بالحديث المسبق. وأشار إلى أن ما يهم حمدين صباحي وباقي المرشحين هو وضع ضمانات مؤكدة لضمان حياد ونزاهة العملية الانتخابية وتضمن أن يختار الشعب المصري رئيسه المقبل، وأكد أن الحملة سترحب بنتائج الانتخابات أياً كانت إذا اتسمت بالحياد والنزاهة. وعبر البحيري عن احترامه لمن قرروا مقاطعة الانتخابات واحترامه لمؤيدي السيسي ومؤيدي حمدين ومؤيدي أي مرشح، لأن هذا جزء أصيل من العملية الديمقراطية أن يكون هناك مؤيدين ومعارضين. وحول مسألة تحصين اللجنة العليا للانتخابات، أكد أن حمدين صباحي أبدى اعتراضه على هذه النقطة وأنه شخصياً في لقائه مع الرئيس المؤقت عدلي منصور سجل اعتراضه على هذه النقطة، لكنه أكد أن القرار النهائي أن التحصين لن يكون السبب الذي يجعل حمدين صباحي ينسحب من الانتخابات الرئاسية.