تقدم سعيد عبد المسيح، الناشط القبطي ومدير المركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم، بمذكرة لحملة المشير عبدالفتاح السيسي، تتضمن مطالب الأقباط وكيفية حل المشاكل الطائفية، في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة، أهمها مبدأ حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية وحرية الرأي والتعبير والحق في الاجتماع والمشاركة السياسية وتأسيس الأحزاب. واقترح "عبد المسيح"، عدة تعديلات على مستوى القوانيين أهمها تعديل قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين، وإصدار قانون لحماية حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية للمصريين المقيمين على أراضيها، ومراجعة القوانين التي تخالف الدستور المصري الجديد. بالإضافة إلى إلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي، وإصدار قانون موحد لدور العبادة، وتعديل بعض المواد الواردة بقانون التوثيق وقانون الأحوال المدنية، علاوة على إلغاء جميع نصوص القانون التي تدعوا للتمييز بين المواطنين وتفعيل الاتفاقيات الدولية، وتجريم التمييز. وطالب رئيس المركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان، إلغاء كل ما يتعارض مع المواطنة من جميع المقرارات والمناهج التعليمية، بالإضافة إلى إعداد بعض الدروس التي تحض على المواطنة كالكفاح المشترك للمصريين مسلمين وأقباط، وعدم الفصل بين الطلاب على أساس ديني في حصص التربية الدينية. إلى جانب إعداد لائحة وزارية تحدد ممارسات التمييز بين الطلاب في المدارس ووضع عقوبات مناسبة لمن يمارس التمييز. كما طالب "عبدالمسيح"، على حملة المشير عبد الفتاح السيسي، فتح تحقيقات في الأحداث الطائفية بداية من أحداث كنيسة القدسين وما تلاها والقبض على المتهمين الحقيقيين وإعادة الأقباط الذين تم تهجريهم مع تعويضهم تعويضًا عادلًا ومحاكمة المسؤولين عن عمليات التهجير. وتمثيل عادل للأقباط في كافة المناصب العليا والبرلمان والمحليات بما لا يقل عن 20% وتعيين نائب لرئيس الجمهورية لشؤون المواطنة. يذكر أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية حددت موعد الانتخابات المقبلة ليكون أول انتخاب داخل مصر في يومي 26 و27 مايو الجاري، وجولة الإعادة في يومي 16 و17 يونيو المقبل. كما حددت موعد الانتخاب للمصريين بالخارج ليكون ابتداءً من 15 مايو وحتى 18 مايو الجاري، على أن تبدأ جولة الإعادة 6 يونيو وتنتهي 9 يونيو المقبل.