أهالى "بلبيس" بالشرقية يقتلون "بلطجيين" بالضرب حتى الموت

القتيلان حاولا سرقة سيارة محملة بالماشية وقرية «الجندية» تتحول إلى ثكنة عسكرية

فتك المئات من أهالى قرية الجندية التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية باثنين من البلطجية أثناء محاولتهما سرقة سيارة محملة بالماشية، وظل الأهالى يضربونهما حتى فارقا الحياة، وتملك الغضب الأهالى، إثر محاولة أحد البلطجيين إطلاق الأعيرة النارية على الأهالى فى محاولة للهرب. تلقى اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، إخطاراً من مركز شرطة بلبيس يفيد قتل أهالى قرية الجندية شخصين أثناء محاولتهما سرقة سيارة محملة بالماشية. وانتقل اللواء على أبوزيد، مدير الأمن، ومدير إدارة البحث الجنائى، وضباط مباحث المركز برئاسة النقيب عمرو سويلم، رئيس مباحث المركز، والنقيب أحمد حبش، معاون المباحث، لإجراء الفحوصات والمعاينات اللازمة. وتبين قتل الأهالى شخصين كانا يستقلان دراجة بخارية وبحوزة أحدهما بندقية آلية، وحاولا استيقاف سيارة 1964 ر ق ج ربع نقل محملة بعدد من الماشية قيادة السيد عبدالعال (27 سنة - سائق) المقيم بقرية السماعنة بمركز فاقوس وكان فى طريقه لبيعها بسوق الثلاثاء، لمحاولة سرقتها، لكن سيدة من القرية رأت الموقف فصرخت بأعلى صوتها. وتجمع أهالى القرية وتمكنوا من الإمساك بهما واعتدوا عليهما بالضرب بشدة، وتمكنوا من السيطرة على البندقية الآلية، واستمروا فى الاعتداء عليهما إلى أن فارقا الحياة. ووصلت إلى القرية تشكيلات أمنية، وتحولت إلى ثكنة عسكرية لمنع وقوع أية اشتباكات أو اعتداءات بين أهالى القرية وأهالى القتيلين، اللذين لم يعثر على أية أوراق تثبت هويتهما. تم التحفظ على الجثتين بمشرحة مستشفى بلبيس المركزى، وجارٍ البحث للتعرف على هوياتهما، وتحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة لإجراء التحقيقات اللازمة، برئاسة المستشار محمد العوضى، رئيس نيابة بلبيس.